أبعاد الخفجى-محليات:
استضافت غرفة التجارة العربية البريطانية، وزير التجارة والاستثمار د. ماجد القصبي، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، في لقاء طاولة مستديرة لاستعراض خطة الوزارة في إطار “رؤية المملكة 2030”.
واستعرض وزير التجارة والاستثمار “رؤية المملكة 2030” وكيف تتواكب معها كل الهيئات والمصالح الحكومية، مقدماً شرحًا لأهم البيانات الرئيسة عن المملكة، حيث أكد أن المملكة تحتل المرتبة 19 من حيث الاقتصاد الأضخم على مستوى العالم، والرابعة من حيث النمو حسب احصائيات مجوعة العشرين، مشيراً إلى أن المملكة هي 29 كأكبر المستوردين، و16 كأكبر مورد على مستوى العالم، مما يؤكد ريادة المملكة في مجالات اقتصادية كثيرة وحالة نمو تنفرد بها.
وأوضح د. القصبي أن عدد سكان المملكة البالغ 31 مليون نسمة يمثل الشباب دون سن الـ 25 عامًا فيها نسبة 49%، ومن هم دون الـ 35 عامًا يمثلون 60%، وهو ما يعكس الطاقة البشرية الضخمة التي تمتلكها المملكة والتي قررت أن تستثمر هذه الطاقات، مؤكداً أن من نتائج هذا المجتمع الشاب أن ينعكس تفاعله الكبير على شبكات الانترنت العالمي، حيث وصل عدد مستخدمي الانترنت إلى 73% من المجتمع، وارتفاع معدل تشغيل المرأة إلى 1800%، مما ينعكس على المجتمع في شتى المجالات.
وأشار وزير التجارة والاستثمار إلى أن 19% من الدخل القومي ناتج عن الخدمات الحكومية، و13% من قطاع النقل والاتصالات، و12% من الخدمات المالية والبنكية، مؤكداً أن المملكة تسعى لتكون محطة اتصال للقارات الثلاث آسيا وإفريقيا وأوروبا، مما يساعد على ربط القارات الثلاث في زمن تواصل في نطاق من ثلاث إلى سبع ساعات، مما يساعد في رواج العملية التجارية.
وأكد د. القصبي حرص المملكة على أن ترتقي من المرتبة 19 إلى 15 من حيث الدخل القومي، وزيادة الاستثمارات الأجنبية من 3.8% إلى 5.7%، وتوسيع نطاق الشراكة مع القطاع العام، والعمل على زيادة الدعم الناتج من الصناعات الصغيرة والمتوسطة من 20% إلى 35% من إجمالي الناتج العام.
من جانبه، أكد سمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، أن المملكة في الوقت الحالي تخطو خطى حثيثة نحو النمو والتطور والازدهار، من خلال حرصها على أن يعم الأمن والأمان في المنطقة، وسعيها الجاد إلى تطبيق رؤى جديدة وطموحة للمستقبل.
وأوضح سموه أن “المملكة ليست دولة تحتضن وتصدر التطرّف والارهاب كما يزعم الآخرون، بل هي دولة تعمل جاهدة لاستثمار ما لديها من قدرات وإمكانات مادية وبشرية لازدهار مجتمعها والمنطقة ككل، ويمثل برنامج الابتعاث إلى الدول الصديقة الذي استثمر في مئات الآلاف من الطلبة والطالبات في جميع التخصصات أحد الانجازات التي توظفها المملكة لتحقيق التقدم الحقيقي، وهكذا نحافظ على أمن واستقرار بلدنا والمنطقة”.