أبعاد الخفجى-اقتصاد:
دعت الهيئة العامة للإحصاء ( GaStat) كافة المواطنين والمقيمين أفرادًا ومؤسسات إلى التعاون مع رجال الإحصاء العاملين في الميدان بمختلف مناطق المملكة العربية السعودية، والذين تستمر أعمالهم الإحصائية حتى السادس والعشرين من شهر ذي القعدة للعام الجاري 1437هـ، وأكدتْ ” الإحصاء ” بأنَّ جميع البيانات يتم التعامل معها كأساس معلوماتي يَعتمِدُ عليه متخذو القرارات التنموية في كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة والتي تعود بنفعها على المواطن والمقيم.
وأوضح عبدالله الباتل نائب رئيس الهيئة العامة للإحصاء بأنَّ أكثر من(400 باحث ) يُجرون خلال هذه الفترة وحتى نهاية شهر ذي القعدة (4 بحوث ومسوحات إحصائية) اقتصادية واجتماعية تستهدف (33,500 أسرة) و (8000) مُنشأة في جميع المناطق الإدارية الـ ( 13 ) وتشمل المُدن والمحافظات التابعة لها، وتُعد نتائج هذه الأعمال إحدى أهم دعائم اتخاذ القرارات التنموية ذات العلاقة؛ فعلى صعيد الأعمال الإحصائية التي تستهدف الأسَر يجري حاليًا مسح القوى العاملة ويهدف إلى توفير بيانات تفصيلية عن قوة العمل الوطنية، وقياس معدلات البطالة والتشغيل، وتوفير بيانات عن المتعطلين والمشتغلين، والتعرف على متوسط الأجر الشهري للمشتغلين، إضافة إلى توفير بيانات عن متوسط ساعات العمل الفعلية الأسبوعية حسب المهنة والنشاط الاقتصادي للمشتغلين.
وعلى صعيد الأعمال الإحصائية الاقتصادية أوضح نائب رئيس الهيئة العامة للإحصاء بأنَّه يجري حاليًا ثلاثة أعمال إحصائية اقتصادية تستهدف المنشآت العاملة في القطاع الخاص والقطاع العام غير الربحي، هي بحث المؤشرات الاقتصادية، وبحث الإنتاج الصناعي للمُنشآت وتهدف إلى توفير بيانات اقتصادية تفصيلية لجميع المنشآت، وإعداد المؤشرات التي تساعد في معرفة معدلات نمو الأنشطة الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى مسح التوظيف والأجور والذي يهدف إلى قياس متوسط الأجور الشهرية.
من جهةٍ أخرى أكدَّ الباتل بأنَّه وفقًا لنظام الإحصاءات العامة الصادر من مجلس الوزراء فإنَّ كافة المعلومات والبيانات التي يقُدمها المواطن أو المقيم والمُنشأة يتم حفظها والتعامل معها بسرية تامة، وأن تعاون الجميع مع الباحثين الذين يحملون الصفة الرسمية لجمع المعلومات هو أحد أهم ركائز نجاح هذه الأعمال وبالتالي الاستفادة منها في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية.