يوماً بعد آخر أصل إلى قناعة بحجم الخطأ الفادح الذي يرتكبنه الكثير منا نحن معشر بنات حواء ,كيف لا ونحن أضحينا ننافس الرجال في مضمار التفاخر ,إلا أن تفاخرنا من نوع آخر ,تفاخر قد يجر إلى ويلات لاسمح الله .
حينما يستعرضن الكثير منا أصناف المأكولات وأنواع الأطعمة ,والمشروبات والحلويات التي تقدم وذلك عن طريق تصويرها وعرضها عبر قنوات التواصل الإجتماعي المختلفة لاسيما إنستقرام وسناب شات.
الهذا الحد المتدني وصلت همتنا وهمومنا ؟ ,ألم نتسائل ولو للحظة وماذا بعد ذلك التفاخر؟ مالذي نريد الوصول إليه؟ وماهوسر ذلك النهم أو تلك الغيرة أو ذلك التنافس فيما بيننا في التسابق المحموم الغير محمود لنظهر بمظهر الترف ورغد العيش أهذا هوشكر النعمة ؟.
صحيفة أبعاد الخفجي قامت قبل بضعة أشهر بحملة مباركة تحت عنوان خذها سفري تهدف إلى حفظ النعمة من أن ترمى أو يطالها الإمتهان ,تلك الحملة كانت ولازالت موجهة إلى كافة أطياف المجتمع ,ونحن معشر النساء الحلقة الأهم في أهمية تفعيل ثقافة حفظ النعمة والبعد عن التبذير والإسراف والتفاخر بما نصنعه من أطعمه فهناك من لايجدون لقمة تسد رمقهم,ولنتذكر دائماً أنه بالشكر تدوم النعم وليس بالتفاخر ولنستشعر قول الله عز وجل (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾
بقلم بدور المقداد
التعليقات 2
2 pings
المعنا
08/15/2016 في 11:02 م[3] رابط التعليق
كلام جميل جدا وصحيح لكن ياليت الكل يطبق المكتوب
ام فهد
08/15/2016 في 11:08 م[3] رابط التعليق
وفقك الله..كاتبه متميزة استمري يامبدعه