أبعاد الخفجى-رياضة:
خلص لاعبا الوسط فهد المولد ونواف العابد المنتخب السعودي من معاناته أمام تايلاند بعد مباراة حافلة بكتم الانفاس للسعوديين؛ فالأول تسبب في ركلة الجزاء، والثاني تكفل بتسديدها هدفا اثمر عن النقاط في مستهل التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018م على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض ضمن الجولة الأولى بالمجموعة الثانية، وسط حضور جماهيري تجاوز الـ 40 ألف مشجع يتقدمهم رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد.
وعلى الرغم من تواضع مستوى منتخبنا خلال شوطي اللقاء وغياب معظم لاعبيه عن مستوياتهم المعهودة إلا أنه استطاع أن يخرج من المباراة بما هو أهم وخطف الفوز، في المقابل تألق الحارس ياسر المسيليم بشكل لافت واستحق نجومية المباراة إلى جانب الجماهير التي زحفت نحو «درة الملاعب» وساندت اللاعبين، وأبطل الأول محاولات تايلاندية عدة للوصول إلى شباكه وكان رقماً مهماً في تشكيلة المنتخب، ولم يكن الخصم سهلاً واحرج الأخضر بطريقته الدفاعية المحكمة والانضباط التكتيكي والهجمات المرتدة.
بهذا الفوز تقاسم «الأخضر» الصدارة مع الأبيض الإماراتي بثلاث نقاط.
شهد الشوط الأول أداءً باهتاً من جانب المنتخب السعودي، بعكس المنتخب التايلاندي الذي كان يكسب ثقة كبيرة مع مرور الوقت، ووضح اعتماد الخصم على الهجمات المرتدة التي هددت مرمانا، لعل ابرزها تسديدة المهاجم تيراسيل دانغدا، لكنها انتهت في يد المسيليم «9»، وعاد دانغدا مجدداً مطلع الشوط الثاني وهدد مرمى المنتخب بعد أن تلقى كرة عرضية ارتقى لها دون مضايقة من المدافعين ولعبها برأسه تصدى لها المسيليم ببراعة «59»، وحضر التهديد الأول لمنتخبنا عن طريق لاعب الوسط نواف العابد الذي سدد كرة قوية ابعدها الحارس كاوين ثامساتشنان «70».
وفي الوقت الذي كانت تتجه فيه المباراة نحو التعادل صفر-صفر أطلق الحكم الصيني فومينغ صافرته محتسباً ركلة جزاء لمنتخبنا بعد الإعاقة التي تعرض لها لاعب الوسط البديل المولد من المدافع ساراتش يويين وتقدم العابد لتنفيذ الركلة إذ سددها بنجاح معلناً أفراحاً كبيرة في مدرجات الملعب بتسجيل الأخضر أول أهدافه في التصفيات «84».
وفي الوقت بدل الضائع حبس المهاجم التايلاندي تريستان دو أنفاس السعوديين بهزه شباك المنتخب بعد كرة رأسية لكن الحكم المساعد الأول هو وايمينغ أفسد فرحته عقب أن رفع رايته ملغياً الهدف بحجة التسلل «90+2»، وبعد نهاية المباراة اشهر البطاقة الحمراء في وجه المدافع ساراش.
الإمارات تقلبها على اليابان
انتزع المنتخب الإماراتي ثلاث نقاط مهمة بعد فوزه على مستضيفه المنتخب الياباني بنتيجة ٢-١ على استاد مدينة سايتاما اليابانية لحساب الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم ٢٠١٨ في روسيا.
ووضع لاعب وسط المنتخب الياباني وميلان الإيطالي كيسوكي هوندا فريق بلاده في المقدمة باكراً بعدما استغل كرة عرضية ثابتة لعبها على يمين الحارس الإماراتي خالد عيسى «١٢»، وجاء التعادل للمنتخب الإماراتي عبر لاعب الوسط أحمد خليل الذي سدد كرة ثابتة بشكل مثالي لم تفلح معها معها محاولات الحارس الياباني نيشيكاوا شوساكو «٢٠».
وفي الشوط الثاني، نجح «الأبيض» الإماراتي بالتقدم، عبر ركلة جزاء نفذها أحمد خليل بإتقان، لتستمر بعدها المحاولات اليابانية في العودة للمباراة.
ولحساب المجموعة ذاتها، كسب المنتخب الأسترالي ضيفه منتخب العراق بنتيجة ٢-١ في المواجهة على استاد نيب في مدينة بيرث الاسترالية، وجاء الهدف الأسترالي الأول عبر لاعب الوسط ماسيمو لونغو «٥٨»، ليعود المهاجم تومي يوريتش «٦٤» ويعزز تقدم أصحاب الأرض بهدف ثان، ضمنت النقاط الثلاث لـ»الكنغر» الأسترالي.
وفي افتتاح مباريات المجموعة الأولى كسب منتخب كوريا الجنوبية نظيره الصيني بنتيجة في اللقاء المثير على استاد سيؤول كأس العالم، في العاصمة الكورية سيئول، وجاءت أهداف كوريا عبر المهاجم جي دونغ وون «٣٠»، ولاعبي الوسط لي تشنغ يونغ «٦٣»، كو جا تشيول «٦٦» قبل أن يرد الفريق الصيني بهدفين عبر المهاجم هي يو «٧٤» وزميله المهاجم هاو جومن «٧٧» دون أن يتمكن من اللحاق بنقطة التعادل.وفقد المنتخب القطري فرصة الحصول على نقطة التعادل على الأقل في مباراته الأولى في التصفيات أمام إيران على ملعب أزادي في طهران، بعدما خسر بنتيجة ٢-صفر في الرمق الأخير من المباراة، عن طريق لاعب الوسط رضا نجاد «٩٠+٤» بعدما استغل خطأً في التمرير من قبل الحارس القطري كلود أمين، وعزز النتيجة لاعب الوسط علي رضا «٩٠+١١» إذ امتدت المباراة لأكثر من عشر دقائق إضافية بسبب شغب الجماهير الإيرانية التي القت بالقوارير والمقذوفات على دكة بدلاء لاعبي المنتخب القطري في الدقائق الأخيرة، فضلاً عن استخدام الألعاب النارية، مادفع الحكم السيرلانكي ديلان بيريرا لإيقاف المباراة.
وحقق المنتخب الأوزبكي فوزاً مهماً في مستهل مشواره في التصفيات على سوريا بنتيجة ١-صفر ليقف في الثالث بفارق الأهداف عن المنتخبين الكوري والإيراني، وسجل هدف المنتخب الأوزبكي ألكسندر غينريخ هدف المباراة الوحيد الذي توج أفضلية أصحاب الأرض، بعدما استغل كرة مرتدة من الحارس السوري ليعالجها في المرمى «٧٢».