أبعاد الخفجى-محليات:
رفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن السديس برقية شكر وعرفان، ودعوات صادقة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على ما وجَّه به من الاستفادة من التوسعة الشمالية والاستفادة من كافة المصاطب وجميع مباني التوسعة لموسم حج هذا العام 1437هـ، وما أكده -رعاه الله- من حرص المملكة على تقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين انطلاقاً من واجباتها ومسؤولياتها تجاه جميع المسلمين، وتوفير كل ما من شأنه ضمان أمن وسلامة وراحة ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بكل طمأنينة واستقرار، وما وجه به -حفظه الله- جميع الجهات ذات العلاقة بخدمة الحجاج والزوار بتكثيف الجهود لتهيئة الأجواء الإيمانية لقاصدي المسجد الحرام، والرعايةِ الفائقة له وخدمةِ حجاجه بكل التفاني، وتقديم منظومة الخدمات المتألقة في الجوانب كافة.
وأكد على أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي – وهي الجهاز الذي خولته الدولة وولاة أمرها الأفذاذ بالإشراف المباشر على شؤون الحرمين الشريفين وما يقدم فيهما من خدمات ومتابعة دؤوبة وتوجيه مستمر من لدن القيادة الرشيدة -، قد استعدت لموسم الحج بخطط محكمة وفق رؤية ثاقبة، وأنّ العمل بها يكون بصفة مستمرة ودائمة على مدار الساعة، وأن تكون إمكاناتها متاحةًً لجميع قاصدي الحرمين الشريفين من الزوار والحجاج والمصلين وتوفير جميع الخدمات اللازمة وتهيئة جميع المرافق والإمكانات والتأكد من جاهزيتها على الوجه الذي يتطلع إليه ولاة الأمر -حفظهـم الله-، وأن ذلك يتم بالمشاركة والتنسيق مع جميع الإدارات الحكومية والأمنية ذات العلاقة وفي مقدمتها إمارة منطقة مكة المكرمة وإمارة منطقة المدينة المنورة، لتحقيق ما وجَّه به -أيَّده الله-.
وجدد السديس الشكر والثناء لمقام خادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي العهد ولسمو ولي ولي العهد، ولسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ولسمو أمير منطقة المدينة المنورة، على اهتمامهم وعنايتهم بالحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما بكل تفان، سائلاً الله التوفيق والسداد للعمل بما يعكس الصورة المشرقة لديننا الحنيف، ودولتنا المباركة، والصُّعود إلى أعلى مراقي التميُّز والإبداع، وتقديم منظومة الخدمات المتألقة في الجوانب كافة على أرقى المستويات لقاصدي الحرمين الشريفين، وأن يحفظ لنا عقيدتنا وقيادتنا، وبلادنا ورخاءنا، وأمنَنا وأماننا واستقرارنا.