أبعاد الخفجى-محليات:
تمكن حجاج بيت الله الحرام اليوم من رمي جمرة العقبة الكبرى بعد نفرتهم من المزدلفة مقتدين بسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام وقد توافدت جموعهم على مشعر منى المبارك منذ الساعات الاولى لصباح اليوم الاثنين أول أيام عيد الأضحى المبارك وقد كانت تنقلاتهم تتم بكل يسر وسهولة بعد أن قضوا ليلتهم بمزدلفة حيث شهدت حركة التنقلات لهذه القوافل الإيمانية أعلى درجات الانسيابية والراحة ووسط أجواء روحانية مفعمة بالخشوع والطمأنينة تحفهم عناية الله عز وجل ثم متابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – وولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ـ يحفظهما الله – كما أدى ضيوف الرحمن صلاة العيد بالمسجد الحرام اليوم بعد أن قاموا برمي جمرة العقبة الكبرى والحلق ونحر الهدي والأضاحي وقد أعدت الجهات ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن العدة لاستقبالهم على صعيد منى الطاهر ليوم عيد الأضحى وبقية أيام التشريق.
حيث كثفت كافة الجهات الحكومية والمعنية بشؤون الحج والحجاج لموسم هذا العام جهودها وخدماتها خاصة الميدانية وفقاً لتوجيهات ولاة الأمر الهادفة إلى تمكين جميع حجاج بيت الله الحرام من استكمال فريضة حجهم وقد شهدت حركة الحجيج من مشعر مزدلفة إلى مشعر منى أعلى وأفضل درجات الانسيابية خاصة في ظل اكتمال مشروع قطار المشاعر وقد انتشر أفراد الأمن عبر هذه الطرقات ليؤدوا واجباتهم وينفذوا الخطط المعدة لهذا الشأن في وقت قياسي ولله الحمد . وقد بدأت هذه القوافل الإيمانية بالحضور لمشعر منى حيث رموا جمرة العقبة بكل يسر وسهولة بلا تدافع ولا تزاحم يذكر وقد نفذت الجهات الأمنية خططها الميدانية بكل إتقان مما كان له بالغ الأثر في تسهيل الحركة ورمي الجمرات
وقد توافد حجاج بيت الله الحرام على منى ليقضوا اليوم أول أيام التشريق بعد ان قضوا يوم اليوم عيد الأضحى بين رمي الجمرات وطواف بالمسجد الحرام وذكر وتهليل وبكاء وابتهال لله تعالى بأن يتقبل منهم حجهم وأن يصلح أحوال الأمة الإسلامية مع دعائهم لله تعالى بأن يحفظ لأرض الحرمين أمنها واستقرارها رائدة للعالم الإسلامي.