أبعاد الخفجى-محليات:
رفع رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد ــ باكستان الأستاذ د. أحمد بن يوسف الدريويش، التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة ـ حفظها الله ـ وإلى قوات أمننا البواسل على ما تحقق من نجاحات لحج هذا العام وما حصل فيه من دقة في التنظيم والتفويج. وقال: «لا شك أن هذا يعطي دلالة واضحة، ورداً فعلياً على من يشكك في قدرة المملكة قيادة وشعباً على خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، وأن المملكة ممثلة بولاة أمرها المخلصين ما زالت تعطي الحرمين الشريفين وكل حاج ومعتمر وزائر لهما الأولوية في الإنفاق والصرف وتوفير سبل الراحة والسلامة والأمن والاطمئنان لهم.. وأن هذا بالنسبة لولاتها المخلصين لا يقبل التشكيك أو المساومة أو التشويش أو الاتهام بالتقصير، بل إن خدمة الحجاج والمعتمرين اتخذته شعاراً لها واعتبرته أساساً من أساسيات عملها، وهو ما شهد به وبخاصة في هذا العام 1437هـ كل حاج ومعتمر وزائر حيث روعة التنظيم ودقة الترتيب، وعظم الخدمات وسهولة التنقلات، وتوفير المساكن والمآكل والمشارب ووسائل النقل المختلفة».
وأضاف: «ندعو كل مسلم مخلص أن يدرك هذه الخدمات وهذه المكانة للحرمين الشريفين لدى قادة المملكة وولاة أمرها بل ولجميع شعبها وأن يقدر هذا ولا ينصاع للدعوات المغرضة المبنية على الحقد والحسد والغيرة المذمومة التي تصدر من أعداء هذه الدولة المباركة وأعداء منهجها السليم، ومعتقدها الحق، وسلوكها طريق الاستقامة والصلاح والفلاح، وسيرها على هدي الكتاب والسنة، وتطبيقها لأحكام الله وحدوده المشروعة الرادعة لكل مجرم ومعتدٍ وظالم وإيقاع العقوبة الشرعية في حق كل من يحاول العبث بأمن البلاد والعباد وبخاصة بأمن الحرمين الشريفين أو الحجاج والمعتمرين والزوار.. ويكفينا في هذه الدولة شرفاً ونبلاً أن سخرنا الله لخدمة ضيوفه خدمة كاملة تامة.