أبعاد الخفجى-محليات:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الملتقى الوطني للوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت بالرياض، بالفترة من ١٥ إلى ١٧ صفر ١٤٣٨هـ بفندق الريتز كارلتون.
وستشارك 12 دولة و15 جهة منها منظمات وهيئات دولية كالإنتربول وجمعيات وطنية وإقليمية مختصة في عرض تجاربها الوقائية الناجحة في الملتقى الوطني للوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت.
ويشهد الملتقى، الذي يعد الأول من نوعه من حيث التخصص، محاضرات وندوات وورش عمل، سيقدمها متخصصون في حماية الطفولة وجرائم الإنترنت، ينتمون إلى الأجهزة الأمنية والعدلية، وبرنامج الأمان الأسري، وهيئة حقوق الإنسان الحكومية، والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان.
ويطرح الملتقى العديد من المحاور وأوراق العمل، منها التوعية الوقائية بمخاطر الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت والفضاء السيبراني، ومعالجة مختلف الأساليب التقنية المستخدمة فى مجال الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت، والوسائل والطرق والأساليب التقنية المختلفة لتأمين الشبكة العنكبوتية خلال استعمالها من طرف الأطفال، وبيان مختلف التدابير والإجراءات والبرامج الوقائية المستخدمة في مجال الوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال باستعمال الشبكة العنكبوتية ووسائل التقنية، وكيفية تعزيز الدور الوقائي للأسرة والمؤسسات المختصة الحكومية منها والأهلية والمجتمع المدني في مجال الوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال.
كما يستعرض الملتقى التجارب الإقليمية والدولية والتعاون والتنسيق الإقليمي والدولي في مجال التصدي للاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت ووسائل التقنية، وسبل التعرف على المتورطين في الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت ومتابعتهم قضائياً، وأنماط الجناة الذين يقومون بالاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت، والإطار القانوني والنظامي لتجريم الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت، والجهود الوطنية في مجال الوقاية والتصدي والمكافحة لجرائم الاستغلال الجنسي للأطفال.
ويهدف الملتقى إلى تأمين الشبكة العنكبوتية من مخاطر الاستغلال الجنسي للأطفال والاستفادة من التجارب الدولية المختصة في هذا الجانب، والتوعية الوقائية بمخاطر الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت وعرض نماذج إقليمية ودولية في هذا المجال، والوقوف على أهمية التدابير القانونية والنظامية في في مجال الوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال ومدى فعاليتها، وبيان أساليب استخدام الإنترنت في مجال الاستغلال الجنسي للأطفال وطرق التصدي لها، وتعزيز الدور الوقائي والعلاجي الذي تقوم به الأسرة والمدرسة والمؤسسات الاجتماعية المختصة، وإبراز الجهود الوطنية في مجال الوقاية والتصدي والمكافحة لجرائم الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت.