ابعاد الخفجى-محليات:
نشب عصر أمس الاثنين حريق بأحد مصانع الأخشاب داخل المدينة الصناعية الأولى بمدينة الدمام , ما تسبب في حالة من الذعر بين عاملين بالصناعية، واصفين الحريق بأنه ليس الأول في الصناعية, ومطالبين بأخذ الاعتبارات حول فسح الرخص البلدية لافتتاح المصانع وضرورة انتقال الصناعية الأولى خارج النطاق السكاني، وقال المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية فهد عثمان الغامدي لـ «اليوم» : تلقت عمليات هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية 997 بلاغا من عمليات الدفاع المدني الساعة 5.28 مساء أمس يفيد بوجود حريق في مستودع للأخشاب بالصناعية الأولى بالدمام، منوها الى إرسال فرقتي إسعاف وفرقة الإسعاف المتقدم والقيادة الميدانية للموقع، وبعد الوصول اتضح أن الحريق كبير ومازال الوضع قائما حتى ساعة متأخرة من ليلة أمس .
وأشار الى وقوع إصابة أحد كوادر الدفاع المدني بالاختناق وجرى معالجته بالموقع .، وقال المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني في المنطقة الشرقية المقدم عمار مغربي: إن الحريق وقع في الدمام بالصناعية الأولى في أحد المستودعات الخاصة عند الساعة 17.20 وهو عبارة عن حريق في مستودع أخشاب ونسبة السيطرة عليه حتى اللحظة 30 بالمائة ولا توجد اصابات ولله الحمد.
وعلى صعيد متصل طالب مواطنون بضرورة تفادي مثل هذه الكوارث، منوهين الى ان حريق الأخشاب فتح مجددا ملف حماية البيئة من قبل المواطنين, الذين يطالبون بنقل موقع الصناعية الأولى خارج النطاق السكاني، ولفتوا الى أن المصانع التي تنتج مواد كيمائية أو حارقة أو التي تتسبب في انبعاثات غازية أو التي تعمل تحت ضغط عال أو تيار كهربائي كبير باتت بحاجة إلى نقلها بأسرع وقت ممكن الى خارج العمران، موضحين إن نقل الصناعية بالدمام بات ضرورة لمطالب السكان المجاورين، وتوفير مواقع بديلة للمصانع التي ستنقل وتقديم حوافز لها لتغطية خسائر النقل، وأكدوا إن موقع الصناعية الأولى لم يعد مناسبا لأي صناعة متقدمة أو كميائية كونها محاطة بالأحياء السكنية من أكثر الجهات, مطالبين بتخصيص الصناعية الأولى للمنتجات الخفيفة والبسيطة وللمنتجات صديقة البيئة، وقال مختص في مجال البيئة : “رفض ذكر اسمه” إن فكرة نقل المدينة الصناعية الأولى من موقعها الحالي أمر مطلوب، مطالبا ببناء أنظمة بيئية وفق أنظمة سلامة عالية الجودة والمعايير، وتطوير آليات السلامة البيئية والاحتياطات الأخرى هي الأمور الواجب توافرها في الوقت الراهن.