أبعاد الخفجى-محليات:
دشن وزير التعليم د. أحمد بن محمد العيسى بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في سيئول رياض المباركي، ومستشار وزير التعليم للتعاون الدولي د. سالم المالك، القاموس العلمي العربي الكوري للمصطلحات الهندسية والحاسب الالي، خلال لقائه مع المبتعثين والمبتعثات في مدينة سيئول الكورية الجمعة.
والتقى وزير التعليم بالمبتعثين والمبتعثات والذين يتجاوز عددهم 600 مبتعث يدرسون في مختلف التخصصات العلمية، وأكد لهم اهتمام قيادة المملكة بأبنائهم وبناتهم الدارسين بالخارج، وأوصاهم بأن يمثلوا بلدهم على أكمل وجه، والاستفادة من الدراسة على النحو الامثل، حتى يعودوا إلى وطنهم بأفضل الخبرات العلمية، ثم أجاب الوزير على استفسارات الطلبة واستمع إلى آرائهم واقتراحاتهم.
وقد دشن وزير التعليم القاموس العلمي الذي يحتوي على اكثر من ثمانية الاف كلمة في التخصصات الهندسية والحاسب الالي بثلاث لغات (العربية، الكورية، الانجليزية)، إضافة الى شرح مبسط للمصطلحات العلمية التي تستخدم خلال الدراسة في الجامعات ليقوم بتسهيلها للطلاب، والذي استغرق اعداده وتنفيذه عاماً ونصف العام، عن طريق فريق عمل متكامل بتعاون من الملحقية الثقافية مع كلية الهندسة في جامعة KPU الكورية وبمشاركة اكثر من 20 عضو هيئة تدريس وطالب كوري وسعودي.
كما كرّم الوزير العيسى عميد كلية الهندسة في جامعة KPU كيم يون كن وباقي أعضاء فريق العمل على جهودهم في تنفيذ القاموس.
من ناحية أخرى، التقى وزير التعليم الجمعة الماضي مع لفيف من الاساتذة والطلاب الكوريين الدارسين للغة العربية في جمهورية كوريا، على هامش زيارة الوزير لكوريا للتباحث عن اوجه التعاون المشترك بين البلدين في عدد من مجالات التعليم.واستعرض الاساتذة الكوريين مدى انتشار وتوسع تعليم اللغة العربية في كوريا، حيث ان خمس جامعات كورية تحتوي على العديد من اقسام اللغة العربية من اداب وترجمة ولغويات، وحيث يتخرج سنويا ما يفوق 250 طالباً وطالبة من اقسام اللغة العربية في الجامعات الكورية هذا بالإضافة الى كون اللغة العربية الاكثر اختياراً من قبل طلاب الثانوية العامة الكورية حيث يختار اكثر من 50 الف طالب وطالبة اللغة العربية كلغة اجنبية في الاختبار القومي لدخول الجامعات.
ووعد الوزير العيسى الأساتذة والطلاب الكوريين بأن تقوم وزارة التعليم بترتيب زيارة لهم للمملكة للالتقاء بأقسام اللغة العربية والتواصل حول كيفية تبادل الخبرات والنشاطات، بالإضافة الى فتح المجال لهم للدراسة بالجامعات السعوية ضمن برنامج المنح الدراسية المقدمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين.