أبعاد الخفجى-محليات:
انطلقت صباح الأمس (الأحد) فعاليات تمرين “رماح الشمال 2016” بالمنطقة الشمالية الغربية (تبوك)، الذي يجمع وحدات العمليات الخاصة التابعة للقوات البرية الملكية السعودية بوحدات وعناصر من العمليات الخاصة الماليزية والاميركية، بمشاركة وحدات من القوات الخاصة بالقوات البحرية وطيران القوات البرية والقوات الجوية الملكية السعودية.
وانطلق التمرين، الذي سيستمر حتى الـ13 من صفر، بحفل حضره قائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء الركن ظافر بن علي الشهري وعدد من الضباط والقادة من الجانب الأميركي والماليزي، ورفعت في بدايته أعلام الدول المشاركة، ثم عزف السلام الوطني للدول المشاركة في التمرين إيذاناً بانطلاقه.
وعبر قائد التمرين العميد الركن علي بن ساير العنزي، عن ترحيبه بالمشاركين من وحدات القوات المسلحة والجانبين الأميركي والماليزي، مستعرضاً ما تتميز به وحدات المظليين والقوات الخاصة بالقوات البرية الملكية السعودية من القدرة والكفاءة للعمل في مختلف البيئات الجغرافية من جبلية وصحراوية وساحلية وكذلك المناطق المبنية. وقال إن الغرض من إقامة هذا النوع من التمارين هو اكتساب الخبرات وتبادلها مع الأصدقاء وتوحيد المفاهيم والإجراءات استعداداً لمواجهة أي تهديد.
واشار العميد العنزي إلى الحرص الدائم والمتابعة المستمرة من قبل المشرف العام على التمرين صاحب السمو الملكي اللواء الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب قائد القوات البرية قائد وحدات المظليين والقوات الخاصة.
بعد ذلك، ألقى الجانبان الأمريكي والماليزي كلمات عبروا فيها عن شكرهم وامتنانهم للقوات المسلحة السعودية على استضافتها للتمرين وتسخير كافة الامكانات لانجاحه، قبل أن يجول اللواء الشهري على القوات المشاركة مستعرضاً المعدات والكوادر.
يذكر أن هذا التمرين يأتي في إطار التعاون العسكري الذي يربط المملكة بالدول المشاركة ويكثف في تدريباته على مهمات وحدات العمليات الخاصة.