ابعاد الخفجى-محليات:ما تزال «تحويلات» الطرق تضاعف حجم المعاناة من الازدحام الذي تشهده شوارع حي عبدالله فؤاد بالدمام منذ مدة تزيد على شهرين ونصف الشهر من البدء في احد المشروعات البلدية والذي توقف العمل به منذ اكثر من 30 يوما.
«اليوم» تجولت في شوارع الحي ورصدت تحويلات مجاورة للإشارات المرورية واستمعت إلى آراء السكان الذين اكدوا أن التحويلات التي تستحدث بعد إغلاق شوارع مهمة سبب رئيسي لأغلب الحوادث نظرا لأن إغلاق جزء من الشارع يستنزف وقتا طويلا في محاولات تلافي ازدحام الشارع خاصة وأنه رئيسي ومجاور لإسكان الدمام.
وتساءلوا: إلى متى ستستمر التحويلات وإغلاق الشوارع والتي أصبحت كابوسا مخيفا يمنع خروجهم بسبب الإزدحام؟، واشاروا الى أن إغلاق أهم شوارع الحي وأكثرها حيوية دون توفير بديل مناسب أصبح أمرا عاديا ، رغم تضرر أغلب أصحاب المحلات الواقعة على الشوارع التجارية دون تعويضهم عن التأخير، وأكّد مواطنون: أن الالتفافات والتحويلات لا تعمل بكفاءة وانما تزيد الوضع تعقيدا ،حيث أن أغلب طرق الحي وشوارعه في الاساس لا تحتمل الازدحام الهائل ، فكيف سيكون حالها بعد إغلاق جزء من الشوارع ،
التحويلات التي تستحدث بعد إغلاق شوارع مهمة سببٌ رئيسي لأغلب الحوادث نظرا لأن إغلاق جزءٍ من الشارع يستنزف وقتا طويلا في محاولات تلافي ازدحام الشارع، خاصة أنه رئيسي ومجاور لإسكان الدمام.ووضع «صبات خرسانية» تعيق حركة المرور وتشوّه منظرها العام، وأضاف عدد من سكان حي عبدالله فؤاد بأن أكثر المقاولين يعملون ببطء شديد ، اضافة لتركهم الشارع في حالة سيئة بعد الانتهاء من المشاريع ،ودائما يكون المواطن هو ضحية تسيُّب المقاول وإهماله، واشار مواطن رفض ذكر اسمه، أن السيارات أصيبت بأضرار بالغة، وأصبحت تحتاج صيانة دائمة بسبب سوء الشوارع التي يتركها المقاول في حالة يرثى لها بعد الصيانة أو الحفر ، وقال: إن العمل بالمشروع متوقف أكثر من شهر تقريباً ،ولم نشاهد العمالة دون معرفة الأسباب إلى جانب عدم وجود لوحة بالموقع توضِّح نوع المشروع ومدّته من البداية إلى النهاية وكذلك تكلفته المالية ، وبيّن أنه كان من الأجدر بالشركة الأساسية صاحبة المشروع أو المقاول المتعاقدة معه سرعة الإنجاز بأسرع وقت ممكن لتخفيف الازدحام على الشارع ،وكذلك تقديم الخدمة المرجوة من الأعمال القائمة وتجاوز بعض السلبيات ومن اهتمام الازدحام المروري.