ابعاد الخفجى-سياسة:نفت ايران يوم الجمعة أن لها قوات في سوريا تساند الرئيس بشار الأسد وذلك بعد يوم من مطالبة داعمين أجانب للمعارضة السورية طهران بسحب مقاتليها من الاراضي السورية.
ونقل التلفزيون الرسمي عن عباس عراقجي المتحدث باسم الخارجية الايرانية قوله “الأعداء الحقيقيون لسوريا يوجهون هذه الاتهامات لاستفزاز شعب هذا البلد.”
وخلال اجتماع عقدته يوم الخميس في العاصمة الاردنية مجموعة اصدقاء سوريا دعت حكومات غربية وعربية الى الانسحاب الفوري لمقاتلي ايران وحزب الله اللبناني من سوريا.
وتحدثت تقارير عن دخول مقاتلين من ايران وحزب الله المعركة الى جانب الجيش السوري وميليشيا موالية للاسد في بلدة القصير على الحدود السورية اللبنانية.
وقال التلفزيون الايراني “ردا على سؤال بشأن اتهامات بان قوات ايرانية وقوات حزب الله متواجدة في سوريا قال عباس عراقجي ان القوات الايرانية لم تتواجد قط في سوريا وهي غير موجودة الان.”
وايران هي اقرب حليف للاسد وقدمت لقواته المال والسلاح والمعلومات المخابراتية في حربه ضد الانتفاضة التي يقودها السنة منذ أكثر من عامين في صراع أودى بحياة أكثر من 80 الفا.
وتحاول روسيا والولايات المتحدة ترتيب مؤتمر سلام دولي في مسعى لانهاء الحرب. وقالت موسكو ان ايران يجب ان تحضر هذا المؤتمر بينما يتحفظ الغرب على دور لطهران وهو ما هدد بالفعل باخراج المؤتمر عن مساره.
وطالبت ايران باجراء انتخابات واصلاحات في سوريا لكنها لا توافق على تنحية الاسد قائلة ان الحل يجب الا يفرض من الخارج. كما اتهمت طهران الغرب ودولا عربية بتسليح المعارضة السورية.
ويقول محللون انه اذا خسرت ايران حليفها السوري فذلك سيضعف قدرة طهران على تهديد خصمها اسرائيل من خلال حزب الله
التعليقات 1
1 pings
Dianna A. Morse
05/25/2013 في 8:29 ص[3] رابط التعليق
وأكدت المجموعة، في بيان رسمي صدر بعد اجتماع بالعاصمة الأردنية، أنها “ستواصل زيادة” الدعم للمعارضة السورية، مشيرة إلى أنها “ستتخذ كل الخطوات الأخرى الضرورية” حتى يسفر مؤتمر سلام مزمع تسانده روسيا والولايات المتحدة عن تشكيل حكومة انتقالية تكون لها السيطرة على الجيش والسلطة التنفيذية وهي الان في يد الرئيس بشار الأسد.