حق العلاج وتقديمه بشكل لائق من أهم حقوق المواطن والتي تحرص عليها الدول لأجل بناء مجتمع صحيح قوي يبني ويعّمر وطنه ويساهم في التنمية لذا تلجأ الدول لوضع الخطط الصحية والسعي لتطويرها بل وتجاوز مرحلة العلاج للتثقيف الصحي والحرص على سلامة الأغذية والأدوية ورفع الوعي لحياه صحية ذات نمط رياضي وصحي نحو مجتمع صحيح ، نشاهد هذا ونقراء ونسمع عنه ، وعندما نشاهد واقعنا الصحي نتألم لما وصل اليه من تردي في الخدمة وترهل في التنظيم مما أفضى لما نشاهدة من مأسي و(مناشدات) للعلاج وأخطاء طبية متواصلة ، في الخفجي أحدى مدن الشرقية تعاني هي الأخرى من هذا الأمر الذي لايوفر بيئة عمل منتجة وتقدم خدمات مرضية وتوقف ما نشاهده من تنظيم بدائي وتكدس جراء ضعف الأداء للمراكز الصحية والتي من المفترض أن تكون حزام طبي يخفف الضغط عن المستشفى وتقدم خدمات لائقة للمواطنين ونتجاوز معها منظر التكدس في طوارئ المستشفى العام وصغر حجم الغرف وسوء التنظيم ونقص الأجهزة الطبية وعدم وجود القدرة على الإحترافية في الخدمة وتقديم أرقام إلكترونية وإنتظار لائق وتجاوز تواجد المرضى على مداخل الأطباء وسط نداء المرضى بلغة عربية ركيكة من الجنسيات الأسيوية في منظر يذكرنا بعصور ماضية شاعات معها قصائد جميلة وقصص أحدها جعلتها عنوان لهذه المقاله وبداء لي مناسبتها جراء بحث الناس عن العلاج الناجع والتشخيص السليم والذي أصبح صعب المنال في ظل ما نشاهد من إستمرارية في الية العمل وإستمرار تذمر المواطنين ليس في الخفجي فقط بل حتى في السفانية التي تعاني الأخرى من سوء هذا الملف الذي يعاني من تردي مزمن في الخدمات .
دكتور عالجني إذا عندك علاج
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/articles/2016/11/23/300957.html