للمساجد أهمية كبرى في الإسلام وهي أولى مؤسسات المجتمع المدني ولا شك أن تاريخها ودورها يحتاج لمجلدات لذكر مدى تأثيرها ودورها في المجتمع وخدمة الدين ، وأستوقفني تصريح سماحة المفتي حول أهمية ودور وزارة الشؤون الإسلامية في ( إستصلاح).
الداعية الذي تجاوز على المنبر على شرائح من المجتمع ولاقى هبه شعبية وحكومية ومن المفتي والدعاة حول هذا التجاوز على (منبر) مسجد تم صعوده أليه من إمام المسجد وهذا حسب نفي وزارة الشؤون الإسلامية أنه ليس من منسوبيها وهنا نتسأل هل تحولت الوزارة لمجرد نفي فقط ، في ملف يحتاج فتح وهو وظائف الأئمة والمؤذنين إلتي تصنف كمكافئة متواضعة لم تتغير من سنوات طويلة مما سبب تسرب كبير منها ولجوء (البعض) لجعلها وظيفة بالأسم فقط ويتقاسم جزء منها مع الذي يؤدي دوره في المسجد سواء مؤذن أو إمام وتعطى أحياناً كدعم على نسق (خلوه) إمام أو مؤذن في المسجد كتنفيع رغم أننا بلد نعتز بخدمة الحرمين وفيها أنطلقت أعظم رسالة حاملة الرسالة السمحاء للدين الإسلامي كيف لنا أن نرضى ونسكت عن هذا وهذه الفوضى في إدارة المساجد وعدم تطوير ألية الإنتساب للمساجد وجعلها وظيفة رسمية تخضع للمتابعة والترقي ، لتشارك فعلياً في الأمن الفكري والمجتمعي وإعادة دور المسجد للتأثير والمساهمة في حماية المجتمع وحماية الدين وسماحته من تغول أصحاب الخطاب المتشدد وأهل الفتن وحماية شبابنا من الفكر الذي نراه يرتكب المجازر بأسم الدين ، نتمنى من وزارة الشؤون البدء بمشروع جاد للنهوض بالمساجد ليست فقط بالبناء بل بالروح والتي تتمثل في من يصعد المنابر ويدير مساجدنا ، أقول هذا وأنا أحد ممن عرض عليهم أن أكون (مؤذن) لأحد مساجد الخفجي بالأسم فقط وأخذ جزء وإعطائة للمستحق!! وهذا مؤشر على ماوصل به حالنا من (تبسيط) للعملية وفق ثقافة سجلوه في مسجد.