أبعاد الخفجى-محليات:
نوه أمين عام مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة أحمد اليحيى، بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز -رئيس مجلس أمناء المركز- الهادفة لتطوير الإجراءات البحثية التي يتبعها المركز لتتحقق الفائدة للمستفيدين من برامجه، مؤكدا أن المركز فعل العديد من الشراكات الأكاديمية مع الجامعات والمراكز البحثية المتخصصة في الداخل والخارج، قائلاً لـ”الرياض” إن تلك البرامج والمشروعات تركز على عدة مسارات أساسية، من أهمها رفع الوعي، والوقاية من الإعاقة وعلاجها، إلى جانب اهتمامه بمسار صعوبات التعلم، ومسار التمكين، والإدماج لشـمل المعوق بالمجتمع.
وأوضح مدير إدارة الأبحاث والتدريب الأكاديمي د. علي العضيب، أن المركز حريص جدا على اختيار وتنفيذ برامج ومشروعات بحثية وفق معايير علمية عالية، مبدياً الارتياح والفخر في نجاحه بالانتهاء من مشروع العلاج الجيني لمرضى حثل الشبكية، قائلاً “سيفتح باب الأمل لعلاج الأمراض الوراثية المسببة للإعاقة البصرية، وقد تم تنفيذه بمشاركة بين مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، بالتعاون مع كل من جامعة ستانفورد، وجامعة فلوريدا، وجامعة كاليفورنيا، وسان فرانسيسكو، وجامعة كاليفورنيا، سان دييغو، لتقييم سلامة الحقن الجيني داخل مقلة العين باستخدام الناقل الفيروسي في المرضى المصابين بداء حثل الشبكية المرتبط مع خلل مورث MERTK”.
وأضاف “وقد توصل الفريق البحثي برئاسة الدكتور فوزان الكريع إلى تحديد المرضى الذين تنطبق عليهم المواصفات المطلوبة والتوصل لنوع الخلل الوراثي المسبب لضمور الشبكية لديهم وتم إعداد ناقل فيروسي لمورث الإنسان الطبيعي وإجراء الدراسات الأولية للسلامة والأمان لمدة تجاوزت السنتين”، مشيراً إلى أن الباحثين توصلوا إلى أن الحقن داخل مقلة العين بموروثة MERTK آمن إلى حد كبير وفعال بنسب متفاوتة في المرضى المصابين بحثل الشبكية، وهذه النتائج ستضيف ثقه أكبر للخبرة العالمية عن مدى تأثير استخدام العلاج الجيني، وستفتح المجال بإذن الله لمستقبل واعد لمنع وعلاج العمى وضعف الرؤية.