أبعاد الخفجى-رياضة:
عانى الشباب الأمرين مع التعادلات طوال الدور الأول من “دوري جميل” والتي جعلته يبتعد عن مراكز المقدمة بشكل ملحوظ، وخسارة ١٢ نقطة لو حصدوها لكان بين المركزين الأول والثاني في سلم الترتيب، وأكثر هذه التعادلات كانت أمام فرق منطقتي الوسط والمؤخرة، في حين نجح بالانتصار على الاتحاد والأهلي اللذين يتقدمان عليه في المراكز لكنه خسر مواجهة المتصدر الهلال.
أمام القادسية والرائد والوحدة والتعاون والنصر والاتفاق فقد فرص المنافسة منطقياً بنزيف نقطي كبير يعادل خسارة أربع مباريات خلال دور واحد اضافة الى خسارة مباراتين بست نقاط وسعت الفارق بين “الليث” والصدارة إلى أكثر من عشر نقاط.
الشبابيون تعاطفوا كثيراً مع المدير الفني سامي الجابر وحملوا اللاعبين السبب ثم اتجهوا لإدارة النادي وحملوها ما يجري للفريق حتى طفح بهم الكيل ليوجهوا سهام النقد إلى الجابر خصوصاً بعد مباراة الاتفاق التي اجمعوا بعدها على أن الجابر هو سبب رئيسي في هذا الضياع النقطي الكبير بطريقة اللعب شبه الثابتة التي ينتهجها في كل المباريات باعتماده على مهاجم واحد وخلفه خمسة لاعبين يؤدون دورين هجومي ودفاعي وإن جانب الجانب الأخير هو الطاغي عليهم.
لايزال الجابر يفتقد الثقة في لاعبيه لذلك لا يجازف كثيراً في الجانب الهجومي حتى وهو متعادل أو متأخر بالنتيجة سواء على أرضه أو خارجها بل يطغى على تدخلاته تغيير لاعب في مركز معين ببديل في المركز ذاته، اضافة الى تغييره الدائم والمعروف بالزج بعبدالعزيز البيشي بدلاً عن أحد لاعبي خط المنتصف وهو الذي حدث عشر مرات في ١٣ مباراة لعبها الجابر ولاعبوه.
دكة بدلاء الشباب التي يتواجد فيها إسماعيل مغربي وأحمد عطيف وهتان باهبري وعبدالرحمن الخيبري لم تحل المشاكل التي يعاني منها الشباب على المستوى الفني.
في الدور الثاني من الدوري ستكون هناك فرصة أمام الجابر لتعزيز دكة بدلائه ببعض الاستقطابات الخارجية لتعويض المحور المبعد الاورغوياني سبستيان بيريز اضافة الى الانتدابات المحلية أو الاستفادة من بعض لاعبي الأولمبي مثل الجناح الأيمن عبدالرحمن خير الله والجناح الأيسر عبدالملك الشمري والمهاجمان الشابان رخي الشمري وعبدالله المقباس.