أبعاد الخفجى-محليات:
أكد رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد، على قوة الاقتصاد السعودي وقدرته على مواجهة الظروف الاقتصادية العالمية التي يشهدها العالم، وفي مقدمتها انخفاض أسعار النفط.
ونوه سموه في تصريح بمناسبة صدور الميزانية العامة، بما تضمنته الموازنة، التي جاءت في ظروف اقتصادية متقلبة تعاني منها أغلب دول العالم، مشيراً إلى أن ميزانية هذا العام استمرت في تلبية الخدمات الأساسية للمواطنين والارتقاء بمستواها لتؤكد مدى حرص القيادة على تحقيق سبل العيش الكريم للمواطنين والمواطنات.
وأثنى على الإجراءات المالية التي اتخذت وساهمت في تجنب الأزمة الاقتصادية، معتبراً رؤية المملكة 2030، خطوة موفقة لتحقيق تنوع مصادر الدخل وتعزيز مقومات الاقتصاد لمواجهة مثل هذه التغيرات والإصلاح المالي في جميع القطاعات.
وأشاد بما يحظى به القطاع الرياضي من دعم واهتمام من القائد الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، وما حملته ميزانية هذا العام من دعم لمبادرات هيئة الرياضة، إذ تضمنت الميزانية تطوير تسع مدن رياضية ستسهم في تحسين بيئة الرياضة وتفعيل برامجها، مضيفاً “هو استمرار للرعاية الكريمة التي حظي بها الرياضيون في قرارات تطويرية مواكبة لتطلعات المرحلة المقبلة، بدءا من تحويل مسمى رعاية الشباب إلى الهيئة العامة للرياضة، وقرار استقلالية الاتحادات ومعاملتها معاملة الكيانات التجارية، إضافة إلى اعتماد برنامج رياضيي النخبة، واستراتيجية الرياضة المجتمعية وصندوق تنمية الرياضة، وموافقة مجلس الوزراء على تخصيص أندية الدرجة الممتازة “أندية دوري المحترفين”، ما سيسهم في رفع المستوى الرياضي وتعزيز احترافيته، وينعكس بصورة إيجابية على الرياضة ومستقبلها لمزيد من الإنجاز والتميز.