أبعاد الخفجى-محليات:
رفع وزير النقل سليمان بن عبدالله الحمدان أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله– والقيادة الرشيدة والشعب السعودي بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه مقاليد الحكم، وذلك عنه ونيابة عن كافة منسوبي ومنسوبات وزارة النقل والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة النقل العام والمؤسسة العامة للموانئ والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية وشركة الخطوط العربية السعودية.
وأضاف: “هذه مناسبة لتجديد عهد الوفاء والمحبة والإخلاص لسيدي خادم الحرمين الشريفين والقيادة الرشيدة ونبايعهم على السمع والطاعة، مر عامان على تولي خادم الحرمين الشريفين ونحن نشهد حزمة من القرارات النوعية والتاريخية مستهدفة الحفاظ على أمن واستقرار الوطن والمنطقة، والتوجهات لتحقيق آمال وطموحات المواطنين في كافة الجوانب، وما نشهده من اللمسات الواضحة في عهده -رعاه الله -إعطاؤه الفرصة لجيل الشباب ممثلاً في سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله -والكوادر الشابة من الجنسين في كافة قطاعات الدولة، استجابة لمتطلبات المرحلة التي يعيشها العالم بأسره.
وتابع: “نعيش في ظل قائدنا –حفظه الله– ونشهد صدور قرارات تاريخية غيرت واقع ومؤشرات الوضع الحيوي بالدولة وبخاصة ما يتعلق برؤية غالية لتعزيز دور المملكة فاعل إلى أن أصبح للمملكة ولله الحمد مكانة رفيعة ووجوداً مؤثراً في المحافل الإقليمية والدولية وفي صناعة القرار، وبدت بصمات خادم الحرمين الشريفين واضحة على كافة الأصعدة الداخلية والخارجية فمن إعادة ترتيب البيت السعودي الكبير إلى وضع المملكة في مكانها القيادي الذي تستحقه على المستوى العربي والإسلامي والدولي”.
واردف: “لا أنسى هنا اهتمام سيدي خادم الحرمين الشريفين بمسيرة التنمية وتنويع مصادر الدخل للمملكة، لتقليل الاعتماد على الثروات الطبيعية التي تتعرض لتغير حاد في أسعارها تبعاً لعوامل اقتصادية وسياسية، وها نحن نعيش مرحلة التحول الوطني، الذي يركز على وضع استراتيجيات واضحة لكافة أجهزة الدولة تعتمد على معايير علمية ووسائل قياس دقيقة للأداء في كافة المبادرات والمشاريع التي توفر قيمة مضافة للاقتصاد الوطني”.
وأشار إلى أنّ ما تشهده المملكة من خلال تبني إصلاحات جوهرية على كافة الأصعدة وفي مكونات الاقتصاد المحلي لضمان الاستدامة التامة لمكانة المملكة، من خلال تبني العديد من البرامج الفاعلة والذكية لتحقيق هذه الطموحات الغير مسبوقه، لتعزيز مكانة المملكة واستحواذها على مركز مؤثر في الاقتصاد العالمي من خلال تطوير كافة البنى التحتية وتحويلها إلى مراكز لوجستية جاذبه ومن خلال تعظيم التكامل بين الأجهزة الحكومية وتفعيل دور القطاع الخاص بكفاءة وفاعليه، وهذا ما نعمل عليه في منظومة النقل ويشهده ما تحقق من إنجازات مرتبطة برؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني خلال الفترة التي نعيشها حالياً، داعياً الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- وأن يمدهم بعونه وتوفيقه لخدمة وطننا، وأن يحفظ المملكة وشعبها.