أبعاد الخفجى-محليات:
قام صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني أمس بزيارة للواء الأمن الخاص الأول بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر اللواء رئيس الجهاز العسكري الفريق محمد بن خالد الناهض وقائد لواء الأمن الخاص الأول اللواء الركن سعيد بن منير الروقي، بعد ذلك صافح سموه أركانات اللواء.
عقب ذلك توجه سموه إلى القاعة الرئيسية حيث أقيم حفل خطابي بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى قائد لواء الأمن الخاص الأول كلمة رحب فيها بسمو وزير الحرس الوطني، مؤكداً أن التطور المستمر الذي يعيشه الحرس الوطني حالياً يأتي من الدعم المتواصل من حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، مشيداً باهتمام ومتابعة وحرص سمو وزير الحرس الوطني التي كانت لها أكبر الأثر في كل ما تحقق من تطوير مستمر للواء الأمن الخاص كباقي وحدات الحرس الوطني المختلفة. ثم ألقيت قصيدة نبطية بهذه المناسبة.
بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز كلمة نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية -حفظه الله ورعاه- لمنسوبي اللواء، كما شكر سموه خلال كلمته كل من شارك من منسوبي لواء الأمن الخاص الأول في التمارين والفرضيات الأمنية في افتتاح قرية التدريب الأمنية الأسبوع الماضي، مشيداً بالجهود الكبيرة والتدريبات الشاقة التي سبقت التمرين التي جعلتها تظهر بهذا المظهر المشرف، فيما شكر سموه منسوبي لواء طيران الحرس الوطني على ما قدموه من عمل مميز في الفرضيات التي شاركوا فيها وأثبتوا حسن التدريب والإعداد الجيد، مثنياً سموه على ما وجده من روح عالية وإحساس بالمسؤولية والانسجام الكامل بين كافة المشاركين من ضباط أو ضباط صف أو جنود.
وأكد سموه حرصه على احترافية التدريب في الجانبين القتالي والأمني، واستغلال كل الإمكانيات التدريبية المتوفرة للوصول لنتائج أفضل، مشيرا إلى أن التدريب هو أساس العمل الجيد ويجب أن يعمل الجميع على الاستفادة من هذه البيئة التدريبية الجيدة والمتكاملة من ناحية المرافق والخدمات والمدربين المؤهلين لكي تكون المخرجات على أعلى المستويات.
ونوه سمو الأمير متعب بن عبدالله بما شاهده من فرضيات أمنية التي كانت على مستوى عالٍ من الاحترافية لاسيما أنها المرة الأولى التي يشارك فيها طيران الحرس الوطني، مبيناً أن هذه التجربة كانت ناجحة وموفقة بكل المقاييس خاصة في هذه التجربة الأولى لقرية التدريب الأمنية التي جُهزت لصقل مهارات منسوبي وحدات الحرس الوطني الأمنية وإيجاد بيئة حقيقية تقارب البيئات الفعلية والحقيقية.
وأكد سموه في ختام كلمته أن تحسين وتطوير الأداء وزيادة الفرضيات والمهارات ستحقق بإذن الله الوصول إلى أعلى درجات الإتقان والتكامل في العمل.
ثم فُتح باب النقاش بين سموه ومنسوبي اللواء، حيث استمع إلى أسئلتهم واستفساراتهم ووجه المسؤولين بتذليل الصعوبات والعمل على حلها.
حضر الحفل معالي المستشار بمكتب سمو وزير الحرس الوطني الفريق أول فيصل بن عبدالعزيز بن لبده ورؤساء الهيئات وقادة الألوية والوحدات بالحرس الوطني.