أبعاد الخفجى-محليات:
قال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، إن استباقيات وزارة الداخلية في إجهاض الأعمال الإرهابية عمل بطولي ليس بمستغرب، بل يأتي ضمن سلسلة من الإنجازات التي حققها رجال أمننا البواسل في التصدي لكل ما يمس أمن واستقرار المواطن.
وأضاف: “جاءت أيدي الأمن ملوحةً بنصرة الحق وحماية الوطن والمواطن في التصدي لهما بكل احترافية وكفاءة واقتدار لحماية أهالي حي الياسمين ومدينة الرياض كافة من خطر الإرهابيين وتحييد خطرهما والإجهاز عليهما قبل استخدام الحزامين الناسفين والقنبلة اليدوية التي كانا يجهزان لها تدميراً وتخريباً، لاسيما وأن لهما سوابق خطرة في التفجير حول المسجد النبوي الشريف وغيره”.
ووصف السديس حادثة حي الياسمين بأنها إجرامٌ وفساد وعدوان وإرهاب وطغيان، مشيداً بما يبذله رجال أمننا البواسل على ثغورنا وحدودنا، وموضحاً أن اليقظة الأمنية لم تقتصر في المحيط الداخلي للوطن فحسب، بل كانت حاضرة في حفظ الوطن وزوّاره من العمّار والحجاج على الحد الجنوبي، وإفشال كل التدخلات التي يحاول الأعداء تجاوزها ووأدها في حينها، مؤكداً أن ما يقوم به جنودنا جهاد في سبيل الله ورباط ينالون أجره وثوابه.