أبعاد الخفجى-اقتصاد:
قال عبدالمحسن الحكير رجل الأعمال والرئيس السابق لمجلس الأعمال السعودي اللبناني “إن عودة لبنان للبيت العربي، واهتمامها بإعادة روابط علاقتها الاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص، ودول الخليج عامة ليس بالأمر المستغرب في الوقت الراهن، فهناك أسس وقواعد متينة تقوم على هذه العلاقات المشتركة بين البلدين، ورغم ما قد تمر به هذه العلاقة من حالات اهتزاز لأسباب مختلفة في الجانب السياسي وغيره، ولكن سرعان ما يتم رأب الصدع وإعادة العلاقة لمسارها الصحيح وفق ما يحقق مصلحة لبنان وشعبه، وكذلك لمصلحة الدول العربية والخليجية وشعوبها، ويمثل تحقيق الحرص على وحدة الصف عامة”.
وأضاف في تصريح لـ”الرياض” بمناسبة زيارة الرئيس اللبناني العماد ميشيل عون للرياض، ولقائه بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكبار المسؤولين بالمملكة “إن هذه الزيارة هي بمثابة عودة جديدة ومرتقبة وهامة، خاصة أن الرئيس اللبناني اختار المملكة كأول محطة خارجية له، وهذا يؤكد مكانة المملكة لدى لبنان وعمق حضورها العربي سياسياً واقتصادياً، وكذلك التقدير الذي تكنه القيادة والشعب اللبناني للقيادة السعودية الحكيمة”.
ونوه الى أن رجال أعمال سعوديين وخليجيين لا يزالون يملكون استثمارات كبيرة في لبنان، كون لبنان تمتاز بجوانب سياحية تماثل ما يوجد بأفضل الدول الأوروبية، وهم بلا شك حريصون على استمرار توثيق العلاقة وزيادة الروابط لما يحقق مصلحة جميع الأطراف، إضافة لوجود عدد كبير من أهالي الخليج يملكون منازل وعقارات في لبنان، مهتمين بتعزيز العلاقة مع هذا البلد العربي الذي يملك مقومات طبيعية متنوعة.