من العنوان سيتبادر في ذهن كل من يقراء هذا الأسم للوهلة الأولى سواء في الداخل والخارج حقل النفط الأكبر في العالم ومستقبل النفط والإقتصاد والتحول الوطني ، لكننا هنا نذكر المدينة أو المركز الأم لهذا الحقل والذي حمل أسمها عندما صوّب( ديك كير) العالم الأمريكي خط أحمر تجاه ذلك الموقع والذي نتج عنه إكتشاف اكبر خران نفط في العالم ، ولكن في في هذه المدينة لن تجد من ينشغل بمستقبل النفط أو تجد متحف يضم صور ومعدات ذلك الزمن ولن تجد إنعكاس لذلك الخزان النفطي الضخم على الحياة والتنمية على من سمي عليها الحقل وربما لازالت تنتظر وتمني النفس بـ (السماوه) ، في السفانية أنين مستمر عبر وسائل التواصل الإجتماعي جراء ضعف التنمية والمتابعة والخدمات سواء على المستوى الصحي أو الإجتماعي أو الخدمي بل حتى في أهم مقومات الحياه وهو الماء مؤلم جداً أن تشاهد من (يناشد) المسؤولين لأجل حقه من المياه على مدى أسبوع كامل دون حل والأدهى مشاهدتنا للفيديو المتداول حول تعبئة متعهد الماء (مخيمات) للنزهة لمتنفذين وتترك بيوت المواطنين دون ماء وهذا مؤشر على أن مشكلة (المياه) في الخفجي ومراكزها ليست بسبب الشح فقط كما يقال بل بسبب فساد في هذا الملف والذي يحتاج لتدخل وحزم وقرارات وليس مجرد وعود حفظ المواطن والمقيم صيغتها ! في السفانية سٌقم يحتاج لترياق يزيل الألم والأوجاع السفانية تحتاج لمسؤول يخط بالسهم الأحمر خط للتنمية المستدامة والتطوير والمتابعة والمحاسبة كما خطه ووجهه ديك كير في عام 1939م سهمه الأحمر تجاه إكتشاف اكبر حقل في العالم وغّير معه الواقع السفانية تحتاج لواقع جديد.
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/articles/2017/01/15/312130.html
المحتوى السابق المحتوى التالي
أضف تعليقاً إلغاء الرد
This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.
التعليقات 6
6 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
احمد الرويلي
01/15/2017 في 1:14 م[3] رابط التعليق
الافضل ان يتم فصل السفانيه عن الخفجي ويكون لها مركز قروي وميزانية مستقله
ماعدا النظافة التي تسبق نفس الزوار عادة
01/15/2017 في 2:37 م[3] رابط التعليق
نشكر الاستاذ فيصل الشرافي على أمانته الصحفية ونقل الأمور على حقائقها ولايخيب أملنا في من تتوفر فيه هذه الصفة ونقل معاناة هذه المنطقة لإيصالها لمن يخاف الله حتى تلقى عين الاعتبار نسأل الله ان يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة ممثله في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد
أبو نواف
01/17/2017 في 3:08 م[3] رابط التعليق
دام عزك الوطن
أبو نواف
01/17/2017 في 3:09 م[3] رابط التعليق
دام عزك ياوطن
زائر
01/17/2017 في 8:43 م[3] رابط التعليق
اشكر الكاتب على مشاركته الهادفه والطيبه كما اتمنى من الله ان توفق الخفجي بعضو باالمجلس البلدى على وزن كاتبنا الاستاذ فيصل الشرافى الذى يعتبر مكسب لاى مجلس او لجنه
زائر
05/03/2018 في 11:10 م[3] رابط التعليق
التعليق