أبعاد الخفجى-اقتصاد:
نظم مجلس الغرف السعودية ورشة عمل حول القرارات التي صدرت تزامنا مع الميزانية العامة للدولة وأثرها على قطاع الأعمال، وتم خلال الورشة طرح استبيان على المشاركين تناول التغيرات الرئيسية على قطاع الأعمال، ودار نقاش مفتوح حول تأثير القرارات الاقتصادية الأخيرة على قطاع الأعمال، وكيفية التعامل والتخطيط، والظروف التي يمر بها القطاع الخاص، وخطة العمل على المديين القصير والطويل، والتحديات التي تواجه قطاع الأعمال والحلول المقترحة.
وحضر نقاشات الورشة محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، د. غسان السليمان، وعدد من المسؤولين في وزارتي التجارة والاستثمار، والاقتصاد، وعدد من أصحاب الأعمال برئاسة رئيس مجلس الغرف السعودية د. حمدان السمرين الذي أكد أن الجميع اليوم أمام تحد كبير ولحسن الطالع أن القطاع العام ممثلا في أعلى مستوياته يفتح أبوابه لسماع وجهات نظر قطاع الأعمال، وأن الواقع يستدعي وجود قطاع خاص قوي وقادر على مسايرة أهداف رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تنويع مصادر الدخل ودعم الاقتصاد الوطني، والمشاركة في صنع وتعديل القرار.
من جانبه أكد د. غسان السليمان محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، أن الدولة والقطاع الخاص في خندق واحد وأنهما حريصان على تنمية الاقتصاد الوطني ودعمه من خلال تحقيق الرؤية المستقبلية 2030م، وقدمت الغرفة التجارية والصناعية بمكة المكرمة ورقة دعت فيها إلى التوازن من خلال نمو متدرج ومعقول، وتجنب الركود، وتحقيق الاستدامة والتنوع الحقيقي، والمحافظة على المكتسبات، مؤكدة أن القطاع الخاص يجب أن يكون لاعبا أساسيا وشريكا حقيقيا.