أبعاد الخفجى-محليات:
طلب رئيس مركز الملك سلمان للإغاثة الأعمال الإنسانية من الأمم المتحدة أن تتواجد في جميع المناطق خارج نطاق المدن الرئيسية، وقال في إجابة سؤال ل: يجب أن يكون لدى الأمم المتحدة رقابة لصيقة في ضمان عدم استخدام المساعدات لغير ما أرسلت له، إلى جانب أهمية قيامها على سرعة تنفيذ ما تم التوقيع عليه مع المركز، فهناك منظمات قادرة على التنفيذ وهناك منظمات بحاجة التحفيز والدعم. موجها بذلك ثلاث رسائل للأمم المتحدة تتعلق بالاتفاقيات الموقعة بين المركز ومنظمات الأمم المتحدة، وبالرقابة وضمان وصول المساعدات.
وأضاف الربيعة خلال تصريحات صحافية مساء أمس على هامش تحريك 17 شاحنة محملة بأكثر من 64 طنا من الأجهزة والأدوات الطبية والأدوية والمحاليل كمساعدات طبية عاجلة للداخل اليمني، أن الرحلة القريبة القادمة سيرسل المركز بها 10 شاحنات إلى محافظة تعز لدعم مستشفى الثورة في تعز بأكثر من 535 من الأجهزة واللوازن الطبية والأدوية.
وأكد الربيعة على أن مركز الملك سلمان قدم مايزيد على ١٢٠ مليون دولار كدعم للمرافق الصحية في اليمن، إلى جانب ماقدمه من برامج بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونسيف وغيرها من المنظمات الدولية لدعم المرافق الصحية، لافتا إلى أن أكثر من ١٠٣ مرافق صحية يتم دعمها من قبل المركز، إلى جانب توجه المركز لدعم القطاع الصحي الخاص عبر ستة عقود مع القطاعات الخاصة داخل اليمن.
وأكد الربيعة على ما يوليه المركز من اهتمام بالناحية الرقابية في وصول المساعدات لمستحقيها وضمان عدم استخدامها في غير ما أرسلت له، مشددا على حرص المركز بأن يكون الشركاء لديهم من الكفاءة والقدرة لإيصال المساعدات الى مستحقيها، كما أن مركز الملك سلمان حريص على وجود رقابة من عدة جهات دولية ومحلية من مختصين وأكفاء لضمان الرقابة للتحقق من إيصال تلك المساعدات للمستفيدين في الداخل اليمني، كما أن المركز لم يبخل على أي محافظة في الداخل اليمني حيث وصلت المساعدات السعودية إلى جميع المستحقين بشهادة الشعب اليمني.