أبعاد الخفجى-محليات:
بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين عميد السفراء العرب في ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد وسفراء كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت وسلطنة عمان واليمن ولبنان، أقامت الملحقية الثقافية السعودية بماليزيا حفل تدشين فعاليات بيت الطالب السعودي الذي افتتحه وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى خلال جولته الآسيوية التي شملت ماليزيا مؤخراً .
وأقيم حفل خطابي، ألقى خلاله محمد عماد الشيخ كلمة الطلاب،شكر فيها سفير المملكة والملحق الثقافي لدعمهم الكبير للأنشطة الطلابية والاهتمام بالطلاب المبتعثين في مختلف الولايات الماليزية، وأشاد بالخدمات التي وفرت الوقت والجهد على الطالب واختصرت المسافة ومنها جوال المبتعث والتعامل التقني والإلكتروني في أقسام الملحقية.
من جهته، استعرض الملحق الثقافي السعودي بماليزيا الأستاذ الدكتور زايد بن عجير الحارثي النهضة التنموية التي يحرص المبتعث السعودي على المشاركة فيها وبقوة لرد الجميل إلى الوطن.
وقال: إن بيت الطالب السعودي هو المظلة التي ستجمع الطلاب لتبادل المعرفة والتواصل الإيجابي فيما بينهم وبما يخفف عنهم عناء الغربة والضغوط الدراسية.
كما رحب السفير فهد الرشيد بإخوانه السفراء وشكرهم على حضورهم ومشاركتهم الملحقية الثقافية في هذه الأمسية والمهرجان الثقافي والاجتماعي، وأشاد بدور الملحقية الثقافية بكوالالمبور، واعتبرها قلعة تعليم وحصن تربية لرسالتها السامية والتوعوية للطلاب وما ساهمت به من تعزيز التواصل الحضاري والثقافي بين البلدين، كما أشاد بالطلاب الذي التزموا بالأخلاق الرفيعة، فكانوا مثالاً يحتذى بهم ويشار لهم بالبنان في محيط المجتمع الماليزي.
كما أثنى السفراء الحاضرون من سفراء دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية في مداخلاتهم في الأمسية على العلاقة القوية المتينة بين السفارة والملحقية والطالب. ووصفوها بالتناغم الجميل الذي قلما يوجد له مثيلا كما عبروا عن إعجابهم باستعدادات وتجهيزات الملحقية الثقافية السعودية بماليزيا ودورها في المحافل العلمية والثقافية المختلفة .