ابعاد الخفجى-محليات:تسببت سوء السفلتة والمرتفعات والمنخفضات بالطبقة الاسفلتية لطريق أحد من كوبري مدينة الاوجام غربا الى شارع الملك فيصل شرقا في استياء المواطنين خاصة سالكي هذا الطريق الذي يعد رئيسيا وحيويا وشريانا ومدخلا رئيسيا لمحافظة القطيف للقادمين من الجبيل ورأس تنورة والدمام عن طريق طريق الدمام – الجبيل السريع ، نتيجة وقوع حوادث جراء انحراف السيارات يميناً وشمالاً لتلافي الحفر المنخفضة والمرتفعة على طول الطريق .
ويقول المواطن عبدالرحمن عبدالله : أسلك هذا الطريق بشكل يومي وأنزعج مما أعانيه وتحوله الى مصدر خطر على سلامة العابرين اضافة لاصابة السيارات باضرار بالغة بسبب سوء السفلتة والحفر المنتشرة من اوله الى آخره ، مضيفا: إن الطبقة الاسفلتية معدومة مما يؤدي الى تمايل السيارة خاصة قبل الاشارة في اتجاه القطيف ، ويضيف المواطن عبدالله العميري: إن وضع الطريق اصبح مخيفاً لمستخدميه وكذلك السيارات ، واصبح خطرا واضحا بسبب العيوب الكثيرة ومنها المرتفعات والمنخفضات والحفر والارصفة القديمة، والغريب ان يحدث ذلك وهو مدخل رئيسي يعكس جمال وحضارة المحافظة،
وضع الطريق اصبح مخيفا لمستخدميه وكذلك السيارات، واصبح خطرا واضحا بسبب العيوب الكثيرة ومنها المرتفعات والمنخفضات والحفر والارصفة القديمة ، والغريب ان يحدث ذلك وهو مدخل رئيسي يعكس جمال وحضارة المحافظة.كما يشير الى وجود براميل وتحويلة تركها المقاول منذ فترة طويلة مما زاد المعاناة، وناشد المسئولين سرعة اعادة تأهيل الطريق من سفلتة وانارة وارصفة وتشجير حرصا على راحة وسلامة مستخدميه، كما طالب عدد من المواطنين بلدية محافظة القطيف ووزارة النقل وادارة المياه بوضع حل والاتفاق على شيء يضمن سلامتهم من خلال إصلاح وضع الطريق السيء لراحتهم، وتساءلوا عن السبب وراء ترك الطريق على وضعه الحالي يهدد سلامة المواطنين الابرياء ، ومن جانبه ارجع مدير إدارة الطرق بفرع وزارة النقل بالمنطقة الشرقية المهندس عبدالله السليمان سوء السفلتة المرتفعات والمنخفضات خاصة بالطبقة الاسفلتية في طريق أحد وظهور عيوب وحفر خطرة على السيارات الى سوء أعمال مقاول المديرية العامة للمياه بالمنطقة الشرقية ، مؤكدا انه تمت مخاطبة المياه أكثر من مرة بخصوص تلك الملاحظات وقامت بتعميد مقاول من طرفها لإعادة كشط وسفلتة الطريق وتمت متابعته من المختصين بالطرق إلا أنه قام بإعادة الأعمال بشكل خاطئ مما استوجب اعادة مخاطبة مسئولي المياه وإبلاغهم بذلك، إلا أن المقاول ترك العمل بالموقع حتى تاريخه .