ابعاد الخفجى-محليات:احتفل المعهد العالي السعودي الياباني بتخريج الدفعة العاشرة من طلابه وعددهم 206 طالبا تخصصوا في تقنية وصيانة السيارات اليابانية بحضور ملاك الشركات الأعضاء بالمعهد وبلغ عدد الشباب الذين تخرجوا من المعهد منذ إنشائه حتى الآن 1834شابا، مع إعلان 250 وظيفة شاغرة للشباب السعودي في مجال تقنية وصيانة السيارات ووجود احتياج في سوق العمل السعودي من المتخصصين في صيانة السيارات بنحو 200 ألف شاب.
وكشف خبراء ومتخصصون في مجال تقنية وصيانة السيارات عن وجود مفاوضات ودراسات جادة بهدف إنشاء مصانع تجميع سيارات في السعودية، وذلك بفضل تشجيع فرص الاستثمار من قبل الحكومة إلى جانب وفرة المواد الخام المساندة لإنجاح هذه الصناعة، وتوقع الخبراء في تصريحات صحفية بمناسبة حفل التخرج أن يصل حجم الاستثمار كمرحلة أولية في انشاء مصانع لتجميع السيارات إلى أكثر من 100 مليون دولار.
السعودية سوف تصبح أحد اللاعبين الرئيسيين في صناعة الألمنيوم العالمية بعد الانتهاء من ثلاثة مصاهر ستنتج ما يقرب من 2.44 مليون طن متري سنوياً من الألمنيوم الأولي بحلول 2016. وقدرت قيمة المشاريع الثلاثة بـ19.3 مليار دولار.وأشار الخبراء أن السوق السعودية تشهد دخول شركات جديدة، ما أدى إلى زيادة المنافسة ودفع الكثير من المستثمرين إلى محاولة الوجود بقوة في السوق.
وتتجه المملكة لاستقطاب شركات أجنبية لصناعة السيارات من خلال حظر تصدير معدن الألمنيوم وإعادة تصنيعه لتشجيع الشركات الأجنبية للاستثمار وبناء مصانعها داخل المملكة لدعم خطة الاستثمار وتحريك النمو الاقتصادي وخلق فرص الوظائف للأفراد، في الوقت الذي تملك السعودية 65 مصنعاً لصناعة إكسسوارات المركبات كصناعة المقاعد والدهانات والمعاجين والمنظفات والمجموعات الكهربائية وغيرها، ما يعزز قدرتها على إنتاج سيارة بصناعة ومواصفات سعودية.
وشدد الخبراء على أن إنتاج الألمنيوم لأول مرة من المصهر التابع لشركة «معادن» السعودية، بطاقة تصل إلى 740 ألف طن سنوياً، عزز قدرتها على المنافسة العالمية بسبب وفرة المواد الخام في ظل توجه الحكومة لدعم المنتجات الصناعات الجديدة الناجمة عن صناعة النفط، ما يساعد في نجاح صناعة الألمنيوم حيث تشير تقارير اقتصادية إلى أن السعودية سوف تصبح أحد اللاعبين الرئيسيين في صناعة الألمنيوم العالمية بعد الانتهاء من ثلاثة مصاهر ستنتج ما يقرب من 2.44 مليون طن متري سنوياً من الألمنيوم الأولي بحلول 2016. وقدرت قيمة المشاريع الثلاثة بـ19.3 مليار دولار.
وقالوا إن الألمنيوم يعد أحد أهم المعادن التي تدخل في صناعة السيارات، وأصبح محط أنظار الكثير من شركات صناعة السيارات، حيث ستعمل الحكومة على تقديم الدعم الكامل لتشجيع الاستثمار في هذا المعدن الحيوي في ظل توافر كل مقومات الصناعات المساندة له، وهو ما سوف توفره السوق السعودية للمستثمر الأجنبي خاصة في ظل ارتفاع الطلب على السيارات.
من جهته قال علي رضا، الرئيس التنفيذي لشركة الحاج حسين علي رضا وشركاه للسيارات، وعضو ملاك السيارات في المعهد العالي السعودي الياباني، إن وجود مصانع لتجميع السيارات سيفتح فرصا توظيفية في مجال تقنية وصيانة السيارات وتلبية احتياجات السوق السعودي من الشباب في هذا التخصص والمقدر بنحو 200 ألف شاب، موضحا أن المعهد العالي السعودي الياباني ثروة حضارية لا تقدر بثمن، وطلابه مبعث فخرنا ومعقد آمالنا، وهو أي المعهد، ثمرة من ثمار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي تبرع بأرضه وعقد الاتفاقيات مع الحكومة اليابانية من اجل تدريب الشباب السعودي على هذا التخصص الملح والضروري.
المدير التنفيذي للمعهد سالم الاسمري قال ان السوق السعودي يحتاج الى قدرات من الشباب للعمل في هذا المجال مبينا ان المعهد كان الخطوة الموفقة والمبادرة الرائدة نحو توطين الخبرات الفنية السعودية وتوفير التدريب الصحيح والتعليم المتقن لها للحصول على خبرات وطنية مؤهلة، ويمكنها أن تتسلم مهام الأعمال الفنية والتقنية وترقى بها لمواكبة مسيرة التقدم الفني والتقني وتنافس أفضل الخبرات وتثري سوق العمل ومصانع الإنتاج، ولعلنا مهدنا بهذا المعهد أول الطريق مبينين أن المعهد يطرح كل عام ما يقدر بنحو 250 وظيفة مضمونة في مجال تقنية السيارات وصيانتها وما على الشباب سوى التقدم من اجل شغلها.