أبعاد الخفجى-محليات:
عقدت مؤسستا الوليد للإنسانية التي يترأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، اجتماع مجلس أمناء مؤسستي الوليد للإنسانية (السعودية والعالمية) في مقر المؤسسة الكائن في الرياض يوم الأربعاء 13 ربيع الآخر 1438هـ الموافق 11 يناير 2017م. وحضر الاجتماع كل من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود النائب الأول لرئيس مجلس الأمناء، وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريم بنت الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الأمناء، وصاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية وعضو مجلس الأمناء، والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي وعضو مجلس الأمناء لمؤسسة الوليد للإنسانية د. يوسف العثيمين، وعضو المجلس المدير العام التنفيذي للشؤون المالية والإدارية في المكتب الخاص لصاحب السمو الملكي وأمين الصندوق لمؤسسة الوليد للإنسانية ندى الصقير، وعضو المجلس المستشار الديني لسمو رئيس مجلس الأمناء الشيخ د. علي النشوان. وألقى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود -رئيس مجلس الأمناء- الكلمة الافتتاحية هنأ خلالها سموه د. العثيمين على منصبه الجديد كأمين عام منظمة التعاون الإسلامي وعضو مجلس أمناء الوليد للإنسانية، مرحباً سموه بجميع أعضاء مجلس الأمناء ومنسوبات المؤسسة.
وركز سموه على دعمه الدائم للمرأة السعودية وجميع نشاطاتها وأهمية مكانها في المجتمع السعودي والعالمي، حيث سلط الضوء على عشر قياديات سعوديات اللواتي يقدن مؤسسة الوليد للإنسانية، كما أثنى سموه على د. العثيمين لدعمه للموضوع ذاته في منظمة التعاون الإسلامي، وعن أهمية هذا الدعم تماشياً مع نقاط تركيز المؤسسة مما سيحقق التعاون المستقبلي بين مؤسسة الوليد للإنسانية ومنظمة التعاون الإسلامي.
بعد ذلك، تناولت سمو الأميرة لمياء بنت ماجد القرارات الأساسية التي اتخذت خلال عام 2016م ومدى تأثيرها على الأداء المستقبلي للمؤسسة، وملخص لأهم إنجازات المؤسسة في عام 2016م، حيث تم الوصول إلى 205,281,486 مستفيداً مباشراً وغير مباشرين في سنة واحدة فقط، من خلال العمل على 40 مشروعاً، بالشراكة مع 65 جهة من مؤسسات خيرية ومؤسسات حكومية.