أبعاد الخفجى-رياضة:
انفرد الهلال بصدارة “دوري جميل” بفضل فوزه على مستضيفه الفيصلي بنتيجة ٢- صفر رافعاً رصيده إلى ٤٤ نقطة في المجمعة أمام 2506 مشجعين، معززاً موقعه في صدارة الترتيب، وبدأت المباراة وسط رغبة “زرقاء” بتسجيل تقدم باكر منحت الفريق الأفضلية النسبية في الأداء في الحصة الأولى في حين مال أسلوب الفريق المضيف إلى المحافظة على مناطقه حتى تمكن من إنهاء الشوط الأول بالتعادل صفر-صفر.
وبعد العودة من الغرف المغلقة، كثف الهلال هجماته على مرمى منافسه حتى تمكن من تسجيل هدف التقدم بعد كرة عرضية من لاعب الوسط سالم الدوسري جهزها المهاجم السوري البديل عمر خريبين للقادم من الخلف سلمان الفرج الذي سدد الكرة بقوة على يسار الحارس مصطفى ملائكة محرزاً هدف التقدم “٥١”.
ووسط محاولات الفيصلي في العودة للمواجهة تمكن السوري عمر خريبين من تأمين تقدم “الزعيم” بهدف ثانٍ مستفيداً من تمريرة مثالية من المهاجم البرازيلي ليو يوناتيني ليواجه الأول المرمى ويلعبها بطريقة رائعة فوق الحارس الفيصلاوي مسجلاً هدف التعزيز “٧٨” ليحافظ بعدها الضيوف حتى أنهى الحكم الإيرلندي تيم مارشال المواجهة بفوز هلالي مستحق.
وفي الخبر على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالخبر لم يكن أكثر الأهلاويين تشاؤماً يتخيل السيناريو الذي انتهت عليه مباراة فريقه مع القادسية الذي استعرض في شباك “الوصيف وهزمه بنتيجة تاريخية ٤-١ ، وقدم مباراته الأفضل الموسم الحالي بقيادة المدرب البرازيلي دوس انجوس وابن جلدته قائد الفريق التون خوزيه بالإضافة الى المدافع عبدالمحسن فلاتة الذي هز الشباك مرتين، وابهر القدساويين بمستواهم الرائع كل من شاهد المباراة واجبروا الجميع على التصفيق لهم، ولم يكن الانتصار مفاجئاً عطفاً على مجريات المباراة التي شهدت افضلية قدساوية مطلقة قادته للابتعاد عن مؤخرة سلم الترتيب والتقدم الى المركز الثامن بـ٢٠ نقطة، ويعتبر هذا الفوز هو الأول تاريخياً للقادسية على الأهلي في دوري المحترفين.
على الطرف الآخر صدم الأهلي بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس انصاره ومحبيه بمستواه الباهت، وبدا الفريق تائهاً داخل المستطيل الأخضر ومشتتاً بخلاف المستوى الذي ظهر به في “ديربي الغربية” مع الاتحاد في الجولة الماضية، الخسارة الرابعة لـ “الراقي” في الدوري تسببت في زيادة الفارق بينه والمتصدر الى اربع نقاط كونه تجمد عند 40 نقطة، وهو ماسيهدد مشواره نحو الاحتفاظ باللقب.
وكشر القادسية عن انيابه في الشوط الأول، وتكفل فلاتة بمهمة هز شباك الحارس احمد الرحيلي بعد أن تلقى عرضية رائعة من التون اكملها في الشباك هدفاً اولاً “٤٠”، وفي الوقت بدل الضائع وبذات السيناريو بين التون وفلاتة عزز الأخير تفوق فريقه بتسجيله الهدف الثاني “٤٥+٣”، وفي الشوط الثاني تلقى المهاجم البرازيلي بيسمارك فيريرا كرة خلف المدافعين واستغل تقدم الرحيلي وخطف من امامه الكرة ووضعها في المرمى هدفاً ثالثاً “٥٣”، وزاد لاعب الوسط نايف هزازي اوجاع الأهلاويين بتسجيله الهدف الرابع من كرة قوية سددها من منتصف ملعب الأهلي ارتطمت في العارضة واستقرت في الشباك “٧٦”، وحفظ مهاجم الأهلي السوري عمر السومة ماء وجه فريقه بتسجيله الهدف الأول من كرة رأسية “٨٩”.