أبعاد الخفجى-محليات:
حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة على مواطن بالسجن 15 سنة وغرامة خمسة آلاف ريال والمنع من السفر، بعد ثبوت ما نسب إليه الادعاء العام في شرائه لعدد من الأسلحة وذخائرها وتسليمها لمفسدين بقصد الإخلال بالأمن، ورفع شعارات مسيئة للدولة ورمي قنابل “المولوتوف” باتجاه رجال الأمن بقصد إعاقتهم ومنعهم من أداء واجبهم، ومشاركته في عدد من المظاهرات وأعمال الشغب في بلدة تاروت، وترديده لعبارات مناوئة للدولة، فيها تأليب للناس ومطالبته فيها بإطلاق سجناء في قضايا أمنية.
وجاء في تفاصيل الحكم الابتدائي الذي صدر يوم أمس بحق مواطن، ثبوت إدانته بالخروج عن طاعة ولي الأمر، وعدم الالتزام بالأنظمة بتواصله مع عدد من المفسدين في الأرض، ومشاركته في عدد من المظاهرات وأعمال الشغب في بلدة تاروت، وترديده لعبارات مناوئة للدولة وفيها تأليب للناس، ومطالبته فيها بإطلاق سجناء في قضايا أمنية، ورفع شعارات مسيئة للدولة، وإشعال النار في إطارات السيارات، ورمي قنابل “المولوتوف” وذلك بقصد إعاقة رجال الأمن، ومنعهم من أداء واجبهم، وشرائه لعدد من الأسلحة وذخائرها من المهربين ونقلها وتسليمها للمفسدين بقصد الإخلال بالأمن، وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام بتواصله مع عدد من المنتمين لخلية إرهابية.
وقد قررت المحكمة تعزيره على ما ثبت بحقه بالسجن مدة 15 سنة؛ اعتباراً من تاريخ إيقافه، وغرامة خمسة آلاف ريال، ومصادرة جهازي الجوال المستخدمين في الجريمة، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه بعد انتهاء فترته، استناداً للفقرة الثانية من المادة السادسة من نظام وثائق السفر.