أبعاد الخفجى-محليات:
تحت رعاية نائب خادم الحرمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز افتتح مدير الامن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج فعاليات حملة “هذه سبيلي” الثالثة والموجهة لمنسوبي الامن العام في كافة مناطق المملكة بقاعة الامير محمد بن نايف للندوات والمؤتمرات بمدينة تدريب الامن بالرياض.
بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم بدأ عرض فيلم توعوي يحكي عن مواجهة الأفكار الضالة والمنحرفة وكيفية التصدي لها وبعدها القى د. سليمان ابالخيل مدير جامعة الإمام كلمة قال فيها، إن هذه البلاد أصبحت مقصودة ومحسودة حيث وجهت إليها السهام المسمومة من كل حدب وصوب وخصوصا إلى فلذات الأكباد من البنين والبنات ويحاول أصحاب الشهوة والشبهة والتأويل الفاسد والهوى المضلل والانتحال المبطل أن يدخلوا إلى أفكارهم ويصرفوا ويحرفوا ماهم عليه من الخير والفضل والعقيدة الصحيحة, وجندوا الجنود وهيأوا الوسائل والطرق المختلفة والمتنوعة والموغلة في الحقد والحسد على أبناء مملكتنا وذلك لما يرونه فيها من النعم والفضائل والشمائل التي أساسها عقيدة التوحيد الصافية وتطبيق شريعته, ومانعيشه من الامن والأمان والاستقرار, في وقت وزمن فيه المتغيرات والفتن تحوك وتلوك من أعداء هذا الدين ولكن هيهات أن يحققوا مايريدون لأن أهل هذه البلاد على مختلف مستوياتهم وتنوع تخصصاتهم يقفون صفا متراصا قويا وصخرة تتفتت عليها دعاوي المنتحلين ومزايدتهم , والذين لايقر لهم قرار حتى أن يروا الأوطان تعيش فوضى ولها هرج ومرج وإهلاك للحرث والنسل بحجج ما أنزل الله بها من سلطان , بل أن دين الله يرفضها.
ولما عجزوا عن تحقيق ذلك عبر الوسائل المحسوسة اتجهوا إلى طرق خبيثة وأساليب شيطانية يحاولون من خلالها إثارة العواطف واستقطاب ضعيفي الأيمان وناقصي العقل الذين ليس لديهم أي حصانة فكرية , فيصبحون صيدا سهلا لهم.