أبعاد الخفجى-محليات:
نيابة عن نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية السعودية للطب الشرعي، افتتح مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء سعد بن عبدالله الخليوي مساء امس المؤتمر السعودي الدولي الثاني للعلوم الطبية الشرعية الذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع كلية الملك فهد الأمنية بفندق الإنتركونتننتال في الرياض.
وألقى اللواء الخليوي كلمة بهذه المناسبة، أبان فيها أن بلادنا تسعد بانعقاد المؤتمر ومشاركة المجتمع الدولي في الاهتمام بالطب الشرعي والأدلة الجنائية في مكافحة الجريمة وكشف أسرارها وأسبابها, مبيناً أن المملكة ممثلة في وزارة الداخلية ومن منطلق اهتمامها بمحاربة الجريمة وعنايتها بالطب الشرعي أنشأت الجمعية السعودية للطب الشرعي وتتشرف هذه الجمعية بالرئاسة الفخرية لها من قبل نائب خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – وذكر أن كلية الملك فهد الأمنية تسعد باحتضان مقر الجمعية التي تتعاون معها وتقدم لها الكثير مما يعنيها في أداء رسالتها وواجباتها الهامة , مشيراً إلى أن من أهم أهداف عقد هذا المؤتمر المهم تكمن في رفع المستوى العلمي والفني للعاملين في مجال الأدلة الجنائية والطب الشرعي وتبادل الخبرات العلمية والفنية للمختصين في هذا المجال بما يعنيهم على أداء رسالتهم بشكل أفضل وتعزيز البحث العلمي لأهميته في الاختصاص بتقديم الأوراق العلمية والبحوث المشتركة التي تبرز الجديد في هذا المجال وتعين على تبادل النتائج والتعرف على أحدث المستجدات العلمية البحثية وتوثيق التعاون بين المختصين من الكفاءات والخبرات العالمية في مجال مكافحة الجريمة. واكد الخليوي أن انعقاد هذا المؤتمر يمثل الأهمية القصوى للمجتمع الدولي باعتبار إن أهدافه تخدم ترسيخ الأمن في جميع دول العالم .
وألقى د. احمد بن إبراهيم اليحيى رئيس الجمعية السعودية لطب الشرعي كلمة ذكر فيها أن الجمعية السعودية للطب الشرعي وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بوزارة الداخلية ووزارة الصحة منذ تأسيسها سعت على القيام بالدور المنوط بها مؤكدة رفع المستوى العلمي للأطباء الشرعيين بالمملكة عبر إقامة الأنشطة والورش العلمية وعقد المؤتمرات التي ساهمت في الرقي بالجانب العلمي لهم وبين أن المؤتمر يأتي تتويجا لهذه الجهود حيث سعت الجمعية لاستقطاب الخبراء من مختلف التخصصات لتقديم ما لديهم من الخبرات تغطي عدداً من المحاور والتي تشمل الطب الشرعي والتعامل مع الكوارث ووسائل تحقيق الشخصية والبصمات ومسرح الحادث والتزييف والتزوير والفحص الفني للأسلحة النارية والكيمياء الجنائية والسموم الشرعية وتطبيقات الحمض النووي في المجال الجنائي والجرائم الالكترونية وأوضح أن اللجنة العلمية للمؤتمر استقبلت أكثر من (250) ورقة وبحثا علميا تم تحكيمها واختيار( 120 )ورقة وملصقا علميا تمثل (31) دولة تتناول آخر المستجدات العلمية في مجال الأدلة الجنائية والطب الشرعي, كما يتضمن المؤتمر ورش عمل متنوعة تغطي عدداً من الجوانب الفنية التي تهدف لرفع المهارات والخبرات لدى العاملين بالطب الشرعي والأدلة الجنائية .
وفي نهاية الحفل قدمت الجمعية السعودية للطب الشرعي هدية تذكارية لنائب خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله – تسلمها ممثل سموه الكريم مدير عام كلية الملك فهد الأمنية.
وعقب الحفل الخطابي افتتح مدير عام كلية الملك فهد الأمنية المعرض المصاحب للمؤتمر شاملا خدمات طبية وأمنية وجنائية.