أبعاد الخفجى-محليات:
تنطلق الأحد المقبل فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، والذي يتخلله فعاليات منوعة تقام لأول مرة، موجهة للأسرة، وخصوصا المرأة والطفل.
ومن المنتظر تنظيم عدد من الفعاليات الثقافية المميزة، لاستثمار إقبال المرأة على التظاهرات الثقافية والاجتماعية وتفاعلها المتميز مع كل ذلك، فضلاً عن حضورها وتواجدها الإيجابي في قلب تلك المناسبات خلال العقد المنصرم.
وقال د. طلال بن خالد الطريفي المتحدث الرسمي للمهرجان: إن هناك فعاليات تربط المرأة بالتراث السعودي مثل زفة العروس على الجمال في بواكير العهد الاجتماعي الأول للمملكة، وكذلك المشاركة في القوافل الوطنية في فعالية قافلة الدهناء.
وذكر المتحدث الرسمي أن إدارة المهرجان حرصت ومنذ اجتماعاتها الأولى لتطوير المهرجان على فتح مسارات ومساحات داخل المهرجان للأسرة والطفل كونه المتلقي الأحدث لقيم التراث ومكوناته.
وعن المساحات المتاحة للطفل والمرأة في المهرجان أوضح د. الطريفي: أن هناك مسافات كبيرة ووافية بين مرافق المهرجان المختلفة، ومنها أرض الفعاليات التي تضم 12 مركزا ترفيهياً وخدمياً متنوعاً، من ضمنها مسرح الطفل والقبة الفلكية ومعرض سنام ومنطقة المطاعم والمسرح المفتوح، وقريبة من منطقة مسابقة المزايين بنحو يتيح فرصة التجول والاستمتاع للعائلة في جو مهيئ أمنياً وصحياً.
وتابع الطريفي: أن عروض المزايين منقولة مباشرة من داخل أرض الفعاليات عبر شاشات بلازما كبيرة، أما الفعاليات التي تقدم للأسرة فهي كثيرة منها مسرح الطفل الذي سيقدم من خلاله عدد من المناشط المناسبة لفكر الطفل وعمره، عبر أساليب مناسبة مثل القصص والحكايا والرقصات التراثية وورش العمل التفاعلية التي تنمي الإبداع وتقرب صورة التراث إليه.
وأضاف د. الطريفي: أن هناك شخصية “حويّر” المبتكرة خصيصاً للمهرجان حاضرة ومتفاعلة في المسرح، كما أن بعض الفعاليات تتيح مشاركة الطفل والأسرة مثل فعالية “جنودنا البواسل” التي تربط الطفل بالقيم الوطنية من خلال شخصية شهداء الواجب المخلصين الذين بذلوا أرواحهم من أجل أمن الوطن وسلامته كون الفعالية توثق توقيعات وعبارات يكتبها جميع ضيوف المهرجان من الأعمار كافة.