ابعاد الخفجى-سياسة: قال دبلوماسيون يوم الثلاثاء ان من المتوقع ان تنضم الصين وروسيا هذا الأسبوع إلى أربع دول غربية كبرى في التعبير عن القلق البالغ بخصوص أنشطة إيران النووية ومطالبتها بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تحقيقها.
وتقول مسودة بيان للدول الست من المتوقع إلقاؤه خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة في الفترة من الثالث الى السابع من يونيو حزيران ان تعاون ايران مع الوكالة أمر ضروري وملح.
ويقول دبلوماسيون ان حكومات الدول الست لم تقر البيان بعد رسميا وهو يهدف فيما يبدو الى إبراز استمرار وحدة القوى الكبرى في النزاع المستمر منذ عشر سنوات حول برنامج إيران النووي.
ويشتبه الغرب في ان ايران تسعى الى امتلاك القدرة على صنع أسلحة نووية. وتنفي ايران ذلك.
واوضح دبلوماسيون غربيون انهم كانوا يفضلون نصا اشد لهجة لكنه غير ممكن لأن روسيا والصين ما كانتا لتوافقان عليه.
وكانوا يتحدثون غداة تصريح المدير العام لوكالة الطاقة الذرية يوكيا امانو أمام اجتماع مجلس المحافظين بان محادثات الوكالة مع ايران “تدور في حلقات مفرغة” منذ بعض الوقت.
وتحاول الوكالة التابعة للأمم المتحدة منذ مطلع 2012 العمل مع ايران بشأن “احتمال وجود ابعاد عسكرية” لبرنامجها النووي.
لكن المفاوضات التي أجريت على عشر جولات على مدى السبعة عشر شهرا الاخيرة لم تحقق اي تقدم. ويتهم الدبلوماسيون الغربيون ايران بعرقلة تحقيق وكالة الطاقة الذرية في ابحاث تتعلق بالقنابل الذرية تشتبه الوكالة في أن طهران أجرتها وهو زعم ترفضه الجمهورية الاسلامية.
وقال دبلوماسيون ان مسودة بيان القوى الكبرى تعبر عن القلق لعدم التوصل بعد لاتفاق بشأن رفع القيود عن تحقيق الوكالة. وتطالب المسودة ايران بالسماح لوكالة الطاقة الذرية بدخول منشأة بارشين العسكرية حيث تعتقد الوكالة ان ايران اجرت قبل عشر سنوات تجارب على متفجرات لها علاقة بصنع الاسلحة النووية.