أبعاد الخفجى-سياسة:
أعلن “المجلس الوطنى الكردى” السورى، اليوم الخميس، انسحابه من وفد “الهيئة العليا للمفاوضات” لهذه الجولة من مفاوضات جنيف وتعليق حضوره وأحل نفسه من الإلتزام بأي وثائق تقدم فى غيابه بسبب “تجاهل” ممثلى “هيئة التنسيق” القضية الكردية وممارسة سياسة “الإلغاء والإقصاء” وفق ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية.
وجاء في تصريح صحفى أصدره المجلس من جنيف أن ممثلية فى الهيئة وفى وفد التفاوض طرحوا “تقديم مذكرة باسم الهيئة إلى المبعوث الأممى إلى سوريا ستيفان دى مستورا تؤكد فيها تمثيل الأكراد فى المفاوضات على عكس ما يشاع وتتناول القضية الكردية وقضايا المكونات وتطالب بإدراجها فى جدول الأعمال”.
وأضاف، “لكن ذلك لم يحظ بموافقة الهيئة بسبب رفض ممثلي هيئة التنسيق وقلة أخرى لها وإصرارهم على تجاهل القضية الكردية، الأمر الذى يثير تساؤلات حول مصداقية الهيئة والتزامها بوثائقها وبضمان الحقوق القومية للكرد دستوريا وكذلك باقي المكونات من التركمان والسريان آشوريين”.
وتابع ،”إننا في الوقت الذي نعبر عن امتنانا للأصوات الوطنية الصادقة التي وقفت إلى جانب ما طرحناه ونقدر لهم موقفهم، فإننا نرفض التجاهل وممارسة سياسة الإلغاء والإقصاء ونرى ضرورة المزيد من الحوار وعليه فإننا نؤكد عدم جدوى استكمال مشاركتنا فى اجتماعات الهيئة لهذه الجولة ونعلن تعليقنا حضورها وعدم التزامنا بالوثائق التي يتم تقديمها بغيابنا”.