أبعاد الخفجى-سياسة:
حذرت فرنسا، اليوم الخميس، روسيا من “المسئولية الرهيبة” التى قد تتحملها حال استخدامها الفيتو ضد مشروع القرار المطروح أمام مجلس الأمن القاضى بفتح تحقيق فى الهجوم الكيميائى المزعوم فى سوريا.
وصرح سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، ﻓرانسوا دولاتر، “انخرطنا فى مفاوضات بنية صادقة لتبنى قرار، ولكن دعونا لا نخطىء، نحتاج إلى نص قوى”، مضيفا ردا على سؤال حول امكانية استخدام روسيا الفيتو، “ستكون مسؤولية رهيبة أمام التاريخ”.
يشار إلى أن مشروع القرار- الذى من المقرر التصويت عليه اليوم- يطلب إجراء تحقيق كامل حول الهجوم الكيميائى المزعوم الذى وقع الثلاثاء، مدينة “خان شيخون” الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة والذى أسفر عن مقتل 86 شخصا من بينهم 27 طفلا.ويطلب أيضا من الحكومة السورية تقديم معلومات للمحققين بشأن العمليات العسكرية التى أجرتها يوم الهجوم.
وكان وزير الخارجية السورى، وليد المعلم، أكد اليوم الخميس، أن دمشق “لم ولن تستخدم” السلاح الكيميائى ضد الشعب والأطفال، ولا حتى “ضد الإرهابيين”، وذلك إثر اتهامات دول غربية لدمشق بالوقوف وراء هجوم إدلب الكيميائى.
يذكر أن روسيا استخدمت من قبل حق الفيتو سبع مرات لمنع تمرير مشروعات قرارات تستهدف النظام السورى.