أبعاد الخفجى-سياسة:
شجع رئيس وزراء فرنسا، برنار كازنوف، امس الجمعة، الحكومة التونسية على مواصلة الإصلاحات الاقتصادية، مؤكدا مجددا استعداد باريس لتقديم الدعم المالى لهذا البلد.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس الوزراء الفرنسى، فى مائدة مستديرة بتونس، بحضور ممثلين عن المجتمع المدنى التونسى، وأشار كازنوف، إلى ضرورة اجراء اصلاحات اقتصادية فى تونس حتى تستفيد الشركات الفرنسية من مناخ يسمح لها بجنى ثمار جهودها للاستثمار، معتبرا أن تونس تسلك – فى هذا الصدد – طريقا إيجابيا.
كما أشاد كازنوف، بقانون الاستثمار الجديد الذى دخل حيز التنفيذ فى تونس اعتبارا من أول أبريل، وكذلك بالإصلاحات الضريبية الأخيرة.
وحول امكانية ضخ فرنسا المزيد من الاستثمارات فى تونس، ذكر “كازنوف”، بأن بلاده هى الممول الأول لتونس بنحو 1.2 مليار يورو على خمس سنوات، مؤكدا على قوة العلاقات الثنائية وعلى انها لن تتأثر بعد الانتخابات الرئاسية.
وقد توجه رئيس وزراء الفرنسى، بعد ذلك إلى قصر كرطاج الرئاسى، حيث التقى بالرئيس الباجى قائد السبسى.
ويشار إلى أن تونس بعد مرور 6 سنوات على ثورتها ، تعانى من مشكلات اقتصادية دفعتها إلى التوقيع العام الماضى على اتفاق مع صندوق النقد الدولى للحصول على قرض بقيمة 2.9 مليار دولار على فترة 4 سنوات.