أبعاد الخفجى-سياسة:
أعلنت وزارة الداخلية المصرية مساء أمس أنها تمكنت من تحديد هوية الانتحاري منفذ الاعتداء على الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، وأنها تواصل جهودها لتحديد هوية الانتحاري الذي نفذ تفجيراً استهدف كنيسة ثانية في طنطا.
وأسفر التفجيران، اللذان تبناهما تنظيم داعش الإرهابي ووقعا أثناء احتفال الأقباط المصريين بأحد الشعانين، عن سقوط 45 قتيلاً.
ويأتي إعلان تحديد هوية منفذ الاعتداء على الكنيسة المرقسية، بعد ساعات من إعلان الكنيسة القبطية حصر احتفالات عيد الفصح بالقداديس وإلغاء أي مظاهر احتفالية وتخصيص الأحد المقبل لاستقبال المعزين.
وقالت وزارة الداخلية في بيان: “بعد مضاهاة البصمة الوراثية للأشلاء التي عثر عليها بمسرح الحادث مع البصمة الوراثية لأهالي العناصر الهاربة المشتبه فيها، أمكن التوصل لتحديد منفذ حادث التعدي على الكنيسة المرقسية في الإسكندرية وهو محمود حسن مبارك عبدالله، من مواليد عام 1986 في قنا وكان يقيم بمحافظة السويس”.
وأكدت الوزارة أن الانتحاري، الذي كان عاملاً في إحدى شركات البترول، كان مرتبطاً بإحدى البؤر الارهابية التي قامت إحدى خلاياها بتفجير الكنيسة البطرسية الملاصقة لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في القاهرة والذي أوقع في ديسمبر 29 قتيلاً.
وأضافت أن “أجهزة الأمن تواصل جهودها لتحديد هوية الانتحاري الذي نفذ الاعتداء على كنيسة مار جرجس بطنطا”.
وتضمن بيان الوزارة قائمة بأسماء 19 شخصاً وصفتهم بأنهم “العناصر الهاربة” الذين تسعى الأجهزة الأمنية لتوقيفهم.
وأشار البيان إلى أنه تم “توجيه ضربة أمنية مؤخراً لهذه البؤرة أسفرت عن مصرع سبعة من أبرز كوادرها”.