عقد مجلس علماء باكستان بقيادة الشيخ حافظ محمد طاهر محمود الأشرفي المؤتمر السنوي الثاني للمجلس تحت عنوان “مؤتمر رسالة الإسلام الدولي” في قاعة المؤتمرات في العاصمة الباكستانية إسلام آباد بحضور كبار الشخصيات من باكستان والمملكة، تطرق فيه الحضور إلى نبذ الطائفية والتطرف والإرهاب، وتمحورت مداولات المؤتمر حول عرض الوجه الحقيقي والصورة المشرقة للإسلام والمسلمين، ودارت كلمات الحضور وأجندة المؤتمر حول نبذ الطائفية والتطرف والإرهاب وعرض الصورة الحقيقة المشرقة للإسلام والدعوة إلى تعزيز روح التسامح لإبراز الصورة الحقيقية للإسلام، وكذلك نفي علاقة الإسلام بالإرهاب وقتل الأبرياء وسلب حقوق الآخرين، والتأكيد على أن الدفاع عن أرض الحرمين جزء من إيمان سكان باكستان، وعلى ضرورة البحث عن حلول سلمية لقضيتي كشمير وفلسطين، إضافة إلى رفض التدخلات الإيرانية السافرة في شؤون الدول الإسلامية والدفاع عن الشرعية في اليمن ضد التمرد الحوثي.
وأوضح الدكتور راشد الزهراني مستشار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بأننا اجتمعنا هنا في هذا المؤتمر المبارك لجمع كلمة المسلمين ولا شك أن وحدة المسلمين مهمة للدفاع عن الحرمين والحفاظ على أمن العالم الإسلامي.
وركز في كلمته على العلاقات التي تربط المملكة وشعبها مع باكستان قائلاً إن باكستان هي البلد الذي نجد فيه كل الحب والترحيب لأن شعبه يحب بلاد الحرمين الشريفين، ونحن كذلك نحمل مشاعر مماثلة تجاه باكستان وشعبها الشقيق.
من جانبه، أكد الدكتور طلال عقيل مستشار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الذي حضر الاجتماع، بأننا نحن في المملكة نحب شعب باكستان بدافع العلاقات الدينية التي تربطنا بهذا البلد المسلم المحب للمملكة والديار المقدسة، وهدفنا واحد وعدونا هو عدو الحرمين الشريفين والإسلام والمسلمين. حضر الاجتماع رئيس كشمير سردار مسعود خان ونائب مفتي عام تركيا إلى جانب عدد كبير من العلماء وممثلي الجمعيات الإسلامية والصحفيين وأعضاء ونشطاء جمعية علماء الإسلام.