كرمت الجامعة مساء أمس الأول الطلاب الحاصلين على مراتب الشرف الأولى والثانية والثالثة والبالغ عددهم 390 طالباً.
كما كرمت الجامعة أعضاء هيئة التدريس المتميزين في التدريس، الإرشاد الأكاديمي والمتميزين في تقنية التدريس، والأساتذة الحاصلين على ثلاث براءات اختراع فأكثر، ومنحت الجامعة جوائز تميز لأفضل مشروع بحثي، وأفضل فريق بحث تطبيقي، وجائزة التميز في تنظيم الدورات الدراسية القصيرة.
كما كرمت الموظفين المتميزين، ووزعت جوائز للطلاب المتميزين في المساعدة الأكاديمية والنشاط الطلابي، إضافة إلى جوائز لأفضل الأندية الطلابية.
وفي كلمة أولياء أمور الخريجين في حفل التكريم التي ألقاها نيابة عنهم د. عثمان الصيني ذكر: أن الكلمات التي يلقيها قد طافت بخاطر ولي أمر كل طالب في هذه الجامعة العتيدة طيلة خمس سنوات.
وأضاف أنه منذ أن اختار أبناؤنا الالتحاق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن كان يتنازع جميع أولياء الأمور والطلاب شعوران متلازمان ومتنافران، أولهما: الاحساس بالزهو للدراسة بهذه الجامعة وبكل ما يحمله ذلك من فخر للطالب بكونه أحد منسوبيها من حيث السمعة التعليمية في أثناء الدراسة، والقيمة العلمية عند التخرج، والأمر الثاني هو الشعور بالقلق، قلق الطالب من التقاليد الجامعية الصارمة في الدرس والتدريس والمعايير العالية المتبعة في هذه الجامعة العريقة.
وهنأ د. الصيني، الطلاب الذين حققوا بجديتهم واجتهادهم حلم التخرج من هذه المؤسسة التعليمية الرائدة وبارك لأسرهم، مقدماً الشكر للجامعة إدارة وأساتذة وموظفين في أن صقلت هذه العقول وقدمتها للوطن الكبير لتسهم مع أقرانها ممن سبقوهم ومن سيلحق بهم من خريجي هذه الجامعة في بناء وتنمية بلادنا وفق النهج الجديد بتحدياته الكبيرة وتطلعاته العالية.