انتزع الاتحاد وصافة “دوري جميل” بعد فوزه الكبير على الاتفاق ٤-١ مساء أمس الجمعة على ملعب الأمير محمد بن بن فهد بالدمام في الجولة الـ٢٤،وساهم تعثر النصر بخسارته من الباطن في اللقاء الذي سبق مواجهة “إتي الشرقية” و”إتي الغربية” في زيادة رغبة الاتحاديين وروحهم القتالية نحو الفوز وخطف وصافة الترتيب وهو ماحدث بالفعل، ليحقق “العميد” الفوز الـ١٧ له في الدوري هذا الموسم ووصل إلى النقطة ٥١، فيما لم يفلح “فارس الدهناء” في تأمين موقعه والابتعاد رسمياً عن شبح الهبوط، اذ لا يزال مهدداً بـ ٢٦ نقطة في المركز الثامن.
وتمكن لاعب الوسط التشيلي كارلوس فيلانويفيا من ضرب الدفاع الاتفاقي ووصل إلى شباك الحارس احمد الكسار وسدد كرة ارضية قوية داخل المرمى “٤٢”، وفي الشوط الثاني عزز لاعب الوسط المصري محمود عبدالمنعم “كهربا” تفوق الاتحاد بالهدف الثاني اثر تمريرة مميزة من المهاجم التونسي احمد العكايشي وضعته في حالة انفراد بالكسار وسدد كهربا الكرة بذكاء في الشباك وهو الهدف الـ١٦ له في الدوري ليتقدم إلى وصافة ترتيب هدافي الدوري خلف المهاجم السوري عمر السومة “٦١”، وزاد المدافع محمد قاسم اوجاع الاتفاقيين بتسجيله الهدف الثالث “٧٠”، واختتم العكايشي مسلسل الأهداف بإضافته الهدف الرابع “٨٥”، وسجل المهاجم هزاع الهزاع هدف الاتفاق الوحيد من ركلة جزاء “٩٠+٢”.
وفي حفر الباطن، فجر الباطن أقوى مفاجآت الجولة بفوزه على النصر بنتيجة ٢-١ ليرفع رصيده إلى ٢٥ نقطة في المركز الـ١١ متأخراً بفارق الأهداف عن الفتح فيما بقي النصر على نقاطه الـ ٤٩ في المركز الثالث وهي النتيجة التي أعلنت رسمياً عن هبوط الوحدة إلى دوري الدرجة الأولى.
وفي بريدة قادت جماهير الرائد فريقها للوصول إلى المركز الخامس في سلم الترتيب وهو المركز الذي ربما يؤهل “رائد التحدي” إلى دوري أبطال آسيا في الموسم المقبل عقب الفوز على القادسية بنتيجة ٢-١ ليصل إلى النقطة ٣٢ مقابل ٢٤ للقادسية الذي تأزم موقفه في سبيل البقاء بتواجده في المركز الـ١٢.
وتلقى الباطن ضربة موجعة بعدما تقدم النصر بهدفه الأول عبر مهاجمه حسن الراهب إذ واجه لاعب الوسط شايع شراحيلي حارس الباطن ناصر المحيني وسدد الكرة لينجح الأخير بإبعادها وتعود للأول ويسددها نحو المرمى وتجد المدافع وليد حزام قبل ان تعود للراهب الذي عالجها في المرمى “٢٠”، ليعود بعدها اللاعب ذاته ويستفيد من تمريرة لاعب الوسط يحيى الشهري ويواجه مرمى الباطن ويضعها على يسار المحيني معززاً تقدم الضيوف “٢٢”، لكن الباطن عاد وقلص النتيجة قبل نهاية الشوط الأول بعدما مرر المهاجم البرازيلي تراباي أديسون كرة لمواطنه جوناثان بينيتس الذي سدد الكرة على يمين الحارس وليد عبدالله “٣٠”.
وبعد العودة من الغرف المغلقة، نجح الباطن في العودة للمواجهة بهدف ثان عبر المهاجم البرازيلي جورجي سيلفا الذي استفاد من تمريرة مواطنه أديسون ليعالج الأول الكرة في المرمى الخالي “٦١” ليعود سيلفا ويسجل ثالث الأهداف مستفيداً من تمريرة مواطنه بينيتس ليواجه الأول المرمى ويضع الكرة في الزاوية اليمنى “٧٣”، وعزز “السماوي” تقدمه بعدها بخمس دقائق بواسطة البرازيلي بينيتس الذي استفاد من خطأ للحارس وليد عبدالله وأحرز رابع الأهداف “٧٨”.
وفي الثواني الأخيرة من المواجهة نفذ يحيى الشهري ركلة حرة أبعدها ناصر المحيني لتعود للمهاجم محمد السهلاوي ويكملها برأسه في مرمى الباطن “٩٠+٤” لينهي بعدها الحكم سلطان الحربي المواجهة التي حضرها ٢٣٢٠ متفرجاً.
وأمام ١٠٣٤١ مشجعاً ، ظهر الشوط الأول من مواجهة الرائد والقادسية متكافئاً بين الفريقين الذين تبادلا الفرص، إذ ظهرت المواجهة مفتوحة دون أن يتمكن أي من الفريقين من التسجيل على الرغم من حصول الرائد على فرص عدة لم يتمكن مهاجموه من استغلالها.
وفي الحصة الثانية، نجح القادسية في تسجيل هدف التقدم بعدما فرض أفضليته النسبية إذ استفاد المهاجم النيجيري باتريك إيز من ارتداد الكرة من دفاعات الرائد ليسدد الكرة بقوة على يمين الحارس متعب شراحيلي محرزاً هدف التقدم “٦٠”، ليأتي الرد الرائدي بعدها بثلاث دقائق عبر لاعب الوسط البرازيلي ويندر لوبيز الذي نفذ كرة ثابتة بشكل رائع من منتصف ملعب القادسية سكنت الزاوية اليسرى للحارس فيصل المسرحي “٦٣”، وبسط بعدها لاعبو الرائد أفضليتهم داخل الميدان ليتحصل المهاجم الفرنسي إسماعيل بانقورا على ركلة جزاء مع ظهور الورقة الحمراء لمدافع القادسية عبدالمحسن فلاتة، ليتقدم الأول لتنفيذ الركلة ويضعها على يمين الحارس القدساوي “٧٩”، ليحافظ أصحاب الأرض على تقدمهم حتى أنهى الحكم الأيرلندي كيث كيندي المواجهة بفوز رائدي ثمين.