أكد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أن النظام السوري احتفظ ببعض أسلحته الكيماوية “دون شك”، محذراً الرئيس بشار الأسد من استخدامها.
ورفض ماتيس الإفصاح عن كمية الأسلحة الكيماوية التي تقدر واشنطن أن دمشق احتفظت بها.
وقال ماتيس إن “الأهم هو أن المجتمع الدولي يعتقد دون أي شك بأن سورية حافظت على أسلحة كيماوية في انتهاك لاتفاقها وإعلانها بأنها سلمتها كلها”.
وأضاف أن ذلك يعد “انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي وسيتوجب التعامل معه دبلوماسيا وسيكونون مخطئين اذا حاولوا استخدامها ثانية. لقد وضحنا ذلك بشكل جلي من خلال الضربة التي قمنا بها”.
وعندما سئل إن كان جيش النظام نقل طائراته المقاتلة إلى قاعدة روسية في اللاذقية قال ماتيس “لا شك في أنهم وزعوا طائراتهم.. في الأيام الأخيرة”.
وقال وزير الدفاع الأمريكي إن النظام حركت الطائرات الحربية التابعه له في الآونة الأخيرة واحتفظت بأسلحة كيماوية الأمر الذي يتوجب تناوله عبر القنوات الدبلوماسية.
وفي الشأن الكوري الشمالي، شكك ماتيس في أن تستجيب بيونغ يانغ لأي مسعى لحضها على التخلي عن برنامجها الصاروخي والنووي مؤكداً “تعلمنا ألا نثق بهم”.
وتسعى كوريا الشمالية إلى تطوير صاروخ بعيد المدى يمكنه حمل رأس نووي وقادر على بلوغ أراضي الولايات المتحدة. وأجرت حتى الآن خمس تجارب نووية.
وتوعد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس بأن الولايات المتحدة ستواجه أي هجوم لكوريا الشمالية برد “ساحق”.