لحق التعاون بمضيفه لوكوموتيف الأوزبكي في الرمق الأخير وتعادل معه في مباراة مثيرة بنتيجة ٤-٤ ليحصل على نقطة أبقت على آماله في التأهل عن المجموعة الأولى إلى ثمن نهائي دوري أبطال آسيا، رافعاً رصيده إلى خمس نقاط في المركز الأخير بفارق الأهداف عن لوكوموتيف الذي يتفوق بفارق الأهداف.
وبدأ مسلسل المواجهة التي لُعبت في العاصمة الأوزبكية طشقند، بتقدم تعاوني بواسطة لاعب الوسط عبدالمجيد السواط الذي استلم كرة من منتصف ملعب الفريق المضيف وراوغ أكثر من لاعب قبل أن يقتحم الدفاعات الأوزبكية ويتجاوزها ويضع الكرة على يسار الحارس اينياتي نيستروف “١٩”، ليأتي الرد من لوكوموتيف عبر المهاجم مارات بيكاييف مستفيداً من كرة عرضية من ركلة ركنية لعبها رأسية على يسار الحارس فهد الشمري “٢١”، وعاد أصحاب الأرض للتقدم بواسطة المهاجم بيكاييف من ركلة الجزاء “٣٢” ليحافظوا على تقدمهم حتى نهاية الحصة الأولى.
وبعد العودة من الغرف المغلقة، فاجأ الفريق “الأحمر” التعاون بهدف ثالث مبكر عبر مارات ميكاييف الذي تلقى كرة عرضية لعبها بشكل مثالي لم تفلح معها محاولات الحارس فهد الشمري “٤٨”، لكن التعاون استفاق وعاد ليقلص النتيجة بعدما لعب الظهير الأيمن محمود معاذ كرة عرضية وجدت لاعب الوسط السوري جهاد الحسين الذي سدد الكرة على يمين الحارس الأوزبكي “٦٥”، لينجح الفريق “الأصفر” بعدها بتعديل النتيجة بواسطة المهاجم الفرنسي الحسن ديايي الذي استفاد من عرضية للمهاجم محمد الصيعري واستغل خروج حارس الفريق المنافس من مرماه ليضع الكرة بالشباك “٦٩”.
لكن الأوزبكيون عادوا مجدداً للتقدم بهدف رابع عبر لاعب الوسط جلال الدين مارشيبوف الذي توغل في مناطق التعاون وتجاوز الدفاعات وسدد الكرة على يمين الحارس فهد الشمري “٨١” ليرفض بعدها التعاون الخروج خاسراً ويعيد المدافع البرتغالي ريكاردو ماتشادو المواجهة لنقطة الصفر بهدف التعادل مستفيداً من كرة ثابتة لعبها رأسية في منتصف مرمى الفريق الأوزبكي “٩١”.
الفتح ضيعها
فقد الفتح فرصة تعزيز موقعه في المجموعة بعدما تعادل مع استقلال الأحواز الإيراني بنتيجة ١-١ على استاد ثاني بن جاسم في الدوحة ليرتفع رصيد الفتح إلى ست نقاط في ثالث ترتيب المجموعة الثانية مقابل ثماني نقاط للاستقلال الذي بقي ثالثاً.
وظهر الشوط الأول من الطرفين بمستوى دون المتوسط على الرغم من التكافؤ الكبير في منطقة المناورة، ولم يتمكن لاعبو الفتح من استغلال فرص عدة سنحت لهم في وقت كان الفريق الإيراني أكثر تنظيما دون خطورة تذكر.
وفي الحصة الثانية، تحسن أداء الفريقين وظهرت المواجهة مفتوحة لكن أياً من الطرفين لم ينجح في الوصول للمرمى قبل أن يتمكن لاعب وسط الفتح علي الزقعان من تسجيل هدف التقدم مستفيداً من تمريرة رائعة للاعب الوسط نوح الموسى ليجد الأول نفسه أمام المرمى ويضع الكرة في الزاوية اليسرى من المرمى الإيراني “٨٥”، لكن الاستقلال نجح في التعديل وعاد للمباراة في الدقائق الأخيرة بواسطة لاعب الوسط سلمان بحراني الذي تلقى كرة عرضية عالجها عكسية بطريقة رائعة في شباك عبدالله العويشير “٩٠+١”.
وفي بقية المباريات، كسب لخويا ضيفه الجزيرة الإماراتي بنتيجة ٣-١ ليضمن لخويا التأهل برصيد ١١ نقطة فيما بقي الجزيرة على نقطته اليتيمة في مؤخرة ترتيب المجموعة. ولحساب المجموعة الأولى لحق الاستقلال الإيراني بالأهلي الإماراتي وتعادل معه على استاد أزادي في طهران بنتيجة ١-٢ ليرتفع رصد الاستقلال والأهلي معاً إلى ثماني نقاط في مقدمة المجموعة الأولى، وتقدم الجزيرة بهدف لاعب الوسط عبدالعزيز صنقور “١٧” قبل أن يلحق به الاستقلال عبر المهاجم كافح رضائي “٨٥”.