ابعاد الخفجى-اقتصاد:
أكد عضو مجلس أعمال غرفة الجبيل ورئيس اللجنة التأسيسية الخاصة بإنشاء غرفة مستقلة لمحافظة الجبيل زعل الديحاني، أن أعضاء اللجنة التأسيسية لغرفة الجبيل، الممثلين لقطاع الأعمال بالجبيل، التزموا برصد خمسة ملايين ريال لإنجاز مشروع استقلالية غرفة الجبيل، ولضمان التشغيل الأمثل لها وللحيلولة دون حدوث أية انعكاسات غير متوقعة للفترة الانتقالية التي تمثل الفترة الأكثر حساسية في التشغيل، مؤكدا في الوقت ذاته أن رجال قطاع الأعمال ملتزمون بتوفير الدعم الأمثل لضمان تقديم الغرفة لخدماتها المعتادة، إضافة إلى تحمل تكاليف التطوير المزمع تنفيذه مستقبلا.
وأضاف الديحاني: “مؤمنون بأن غرفة الجبيل قادرة على تحقيق التشغيل الذاتي دون مرورها بفترة انتقالية مؤثرة، عطفا على دخل رسوم العمليات التشغيلية والاشتراكات، حيث تحتفظ الغرفة بأكثر من 4000 مشترك، إضافة إلى 130 مشتركا من الدرجة الأولى، ومن الجانب الإداري يمكن الجزم بأن غرفة الجبيل تتمتع بإدارة قادرة على ضمان كفاءة التشغيل دون تأثر يذكر، ومع كل ذلك آثرنا أن نقدم الالتزام المالي من أجل تأكيد الاستقرار المالي والإداري للغرفة في حال استقلاليتها عن غرفة الشرقية”.
كما شدد الديحاني، على أن معظم المطالبين بتأسيس غرفة تجارة وصناعة الجبيل هم من الخبرات الإدارية المتميزة في قطاعي الصناعة والتجارة، ومنهم رؤساء لشركات صناعية كبرى ورجال أعمال ناجحون، وخبراء في الاستراتيجيات الإدارية، ما يعني قدرتهم الفائقة على إدارة غرفة الجبيل وتطويرها بما يخدم قطاع الأعمال في المحافظة ويخدم اقتصاد المدينة والمنطقة الشرقية بشكل عام.
ورد الديحاني على من يعتقد أن استقلالية غرفة الجبيل قد يعرضها إلى مشكلات إدارية ومالية أسوة ببعض الغرف المستقلة حديثا بقوله: “إن مقارنة غرفة محافظة الجبيل بالغرف المستقلة الأخرى غير عادلة للفروقات الكثيرة التي تصب في مصلحة غرفة الجبيل، فمن حيث الملاءة المالية وكفاءة الإدارة وعدد المشتركين وقطاع الصناعة والتجارة الذي تمثله وتبعيتها لأكبر المدن الصناعية في المملكة.