قُتل 93 عنصراً من تنظيم “داعش” الإرهابي، خلال اليومين الماضيين، في ثلاث عمليات منفصلة في العراق.
ففي محافظة صلاح الدين، أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن فرقة المشاة الخامسة نفذت عملية استباقية لتطهير منطقة مطيبيجة من عناصر التنظيم الإرهابي التي تسللت إليها، وتمكنت بدعم من طيران الجيش من قتل 50 عنصراً وتدمير أكثر من 30 سيارة وأكداس من العتاد.
وفي الجانب الأيمن من مدينة الموصل، لقي 30 داعشياً مصرعهم، بينما تم تدمير 12 موقعاً وهدفاً متحركاً تابعاً لهم في قصف نفذته طائرات مسيرة تابعة للشرطة الاتحادية العراقية.
أما في الأنبار، فقد قُتل 13 عنصراً من داعش جراء قصف طيران التحالف الدولي لمواقع التنظيم. وقال مصدر أمني: “إن طيران التحالف الدولي قصف مقر ما يعرف بالشرطة التابع للتنظيم في مدينة عانه بالرمادي غربي العراق، ما أسفر عن مقتل 13 من عناصر داعش.
بدوره، صرح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس بأنهم يتهيؤون لإعلان النصر الكبير على تنظيم داعش، مشدداً على أن تحرير الموصل بات قريباً.
وقال العبادي خلال حضوره مهرجان الوحدة الوطنية الذي أقيم تحت شعار “انتصارنا العظيم طريقنا نحو السلام” إن العراق على أعتاب مرحلة جديدة رغم التحديات الكبيرة والمستمرة.
واستطرد أن “من أكبر أولوياتنا بناء السلام والحياة الكريمة لمواطنينا فهذا الوطن لجميع العراقيين بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم”.
من جهة أخرى، كشفت قيادة عمليات بغداد التابعة للقوات العراقية، أمس، أن الحصيلة النهائية إثر التفجير الانتحاري بسيارة مفخخة في منطقة الكرادة وسط بغداد بلغت أربعة قتلى من عناصر الشرطة بينهم ضابط برتبة مقدم، بالإضافة إلى إصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة. وتبنى تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم.