أطلقت فنزويلا رسمياً الجمعة إجراءات انسحابها من منظمة الدول الأميركية، وهي عملية يتوقع أن تستغرق عامين، بحسب ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس.
والتقت ممثلة فنزويلا بالوكالة داخل المنظمة كارمن لويزا فيلاسكيز الأمين العام للمنظمة لويس ألماغرو في واشنطن، لتسلمه كتاباً رسمياً ببدء انسحاب فنزويلا من المعاهدة التي أسست هذا التكتل الإقليمي الأميركي في العام 1948.
وتحمل الرسالة توقيع الرئيس نيكولاس مادورو.
وفي الوقت نفسه في نيويورك، قال السفير الفنزويلي لدى الأمم المتحدة سامويل مونكادا إن حكومته على وشك الخروج “نهائياً من منظمة الدول الأميركية، نحن لن نعود إليها أبداً، هذه خطوة تاريخية لبلادنا”.
والخميس، أعلنت فنزويلا، التي تواجه موجة احتجاجات مناهضة للحكومة أسفرت عن ثلاثين قتيلاً منذ بداية أبريل وتحت ضغط دولي متزايد، أنها ستبدأ مباشرة خروجها من منظمة الدول الأميركية. وهذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يختار فيها بلد الخروج من هذه المنظمة.
وقد تم طرد كوبا من المنظمة في العام 1962، عندما وصلت التوترات مع الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها. ورفضت هافانا العودة إلى المنظمة، رغم إعادة عضويتها في العام 2009.