وضع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حجر الأساس لمبنى مركز الملك سلمان للتعليم من أجل التوظيف بمدينة الرياض والذي يُعد أهم مشروع تنموي وطني يُسهم في بناء جيل قادر على تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية، الذي يُقام بالتعاون بين جامعة الأمير سلطان والبنك الأهلي، وذلك داخل حرم جامعة الأمير سلطان الواقعة وسط الرياض على طريق الملك عبدالله.
جاء ذلك إثر مشاركة البنك الأهلي في حفل نظمته جامعة الأمير سلطان الأربعاء الفائت، والذي عُقد برعاية أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، والأستاذ بليهيد البليهيد نائب أول الرئيس التنفيذي، رئيس مجموعة الموارد البشرية بالبنك الأهلي.
وأعرب بليهيد البليهيد في كلمته التي رحب في بدايتها بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والحضور، عن تثمّينه لرعاية سموه هذا الحفل وتشريفه، ووضع حجر الأساس لإقامة مبنى مستقل لمركز الملك سلمان للتعليم من أجل التوظيف والذي ساهم البنك فيه بتقديم دعمًا يمثل 50% من تكاليف المبنى، مؤكداً أن هذه الرعاية تبرز اهتمام ولاة الأمر وتشجيعهم في إقامة مثل هذه المشاريع الداعمة لتوظيف أبناء الوطن ودعم خطة التحوّل ورؤية المملكة.
وأضاف أن رعاية سمو أمير منطقة الرياض لها أهمية كبيرة تعكسها المسيرة الناجحة للمركز منذ أن تم إنشاؤه عام 2006م بمباركة ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وتم إنشاؤه إسهاماً من جامعة الأمير سلطان في دعم جهود الدولة لتأهيل جيلٍ من الشباب والشابات وتسليحهم بأعلى مستويات الكفاءة لتلبية الاحتياجات الفعلية لسوق العمل والإسهام في التنمية الوطنية لمملكتنا الحبيبة.
وعن مساهمة البنك لإقامة مبنى مستقل لهذا المركز الوطني الحيوي، قال «يأتي دعم البنك في إطار مسؤوليته المجتمعية انطلاقاً من دوره في دعم التنمية للوطن والمواطن، كما أن التعاون بين البنك والجامعة يأتي في إطار التكامل بين القطاع الخاص وقطاع التعليم في دعم التنمية الوطنية، مؤكداً على اهتمام البنك بشريحة الشباب والشابات الذين يُشكلون القاعدة الرئيسية لأي تنمية، والرافد الحيوي لتقدم أي مجتمع ورقيه وازدهاره والذي سيُسهم -بإذن الله- في تحقيق أهداف الرؤية السعودية 2030 والتنمية الاقتصادية للبلاد».
وفي ختام الكلمة أعرب البليهيد عن شكره لسمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وسمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان، وجميع القائمين على هذا المركز، مشيراً إلى أن جامعة الأمير سلطان صاحبة المبادرة في رعاية المركز هي إحدى الجامعات المتميزة التي تؤهل خريجيها وخريجاتها لسوق العمل بتميز وكفاءة، متمنياً أن تحذو جميع المؤسسات التعليمية والمهنية هذا الحذو وتضطلع بدورها في دعم المشروعات التنموية الهادفة لرفعة بلدنا وتحقيق نهضتها الاقتصادية والتنموية على جميع الأصعدة.