أبعاد الخفجى-سياسة:
أكد وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردنى، أيمن الصفدى، التزام الأردن بهزيمة الإرهاب عسكريا وأمنيا وفكريا.
وشدد الصفدى ـ خلال استقباله اليوم الإثنين ـ وفد مجلس الشيوخ التشيكى برئاسة نائب رئيس المجلس ايفو باريك على أن الإرهاب لا ينتمى إلى أى حضارة أو دين ولا يمت بصلة إلى الدين الإسلامى الحنيف وقيمه.
وأشار الى تأكيد العاهل الأردنى الملك عبدلله الثانى، أن الحرب على الإرهاب حربنا وإلى الجهود التى يقوم بها لبناء الأمن والاستقرار وتكريس مبادىء السلام واحترام الآخر.
وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من القضايا الإقليمية وفى مقدمها القضية الفلسطينية والأزمة السورية والحرب على الإرهاب.
وأكد الصفدى مركزية القضية الفلسطينية وأن حل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى يرتكز على أساس حل الدولتين الذى يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل كشرط لتحقيق السلام فى المنطقة.
وأشار إلى إعادة مؤتمر القمة العربية اطلاق مبادرة السلام العربية تأكيدا على أن السلام خيار استراتيجى عربي.
وأكد أن لا حل عسكريا للأزمة السورية وعلى ضرورة تكاتف الجهود لإيجاد حل سلمى يوقف نزيف الدم السورى ويؤدى إلى واقع سياسى يقبله السوريون ويلبى حقهم فى العيش بأمن وحرية واستقلالية.
وأشار الى الأعباء التى تتحملها المملكة الأردنية جراء استضافة ما يزيد عن 1.3 مليون سورى نيابة عن المجتمع الدولى ، مقدما الشكر للاتحاد الأوروبى والمجتمع الدولى على ما يقومان به من جهود لمساعدة المملكة لتلبية احتياجات اللاجئين