منذ أن وطأت قدماه أرض مطار الملك خالد الدولي في الرياض دخل قلوب أنصار فريقه، بعد أن أكد لهم أن حلمه تحقق باللعب للنادي الذي أحبه منذ أن كان صغيراً، ذلك السوري المهاجم عمر خربين الذي حضر معاراً من الظفرة الإماراتي لستة أشهر تنتهي مع نهاية الموسم الحالي، في أول مبارياته أمام الاتفاق فشل في تسجيل هدف من ركلة جزاء، بعدها مباشرةً أمام القادسية سجل هدفه الأول مع الهلال وانطلق منه بسرعة الصاروخ إلى قلوب جماهيره العريقة.
ونجح عمر خربين في أن يضع له بصمة كبيرة في مباريات مختلفة كان لها وقع مختلف في مشوار الفريق، كان أبرزها هدف التقدم على الاتحاد في مباراة جماهيرية حاسمة على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، أحرزه بعد نزوله بدقائق وهذا الهدف كان نقطة تحول كبيرة في “دوري جميل” الموسم الحالي أيضاً هو من أطلق رصاصة الرحمة في مباراة النصر في ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بتسجيله الهدف الثاني الذي أنهى المباراة وانتهت معها آمال النصر في العودة إلى المباراة، وسجل في آخر ثلاث مباريات ثمانية أهداف في ثلاث بطولات مختلفة بواقع يصل لنحو ثلاثة أهداف في المباراة الواحدة، وهو رقم كبير في ظل انضمامه للفريق في خضم المنافسات ومع تزايد الضغوط في المباريات الحاسمة في عدة بطولات.
هذه الأهداف الثمانية من أصل 14 هدفاً سجلها منذ انضمامه للهلال وبعد أن لعب 18 مباراة، وساهم في صناعة أربعة أهداف لتكون مساهمته بالتسجيل والصناعة هدف في كل مباراة منذ انضمامه للفريق الأزرق وبعد مباراة الهلال مساء أول من أمام التعاون في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، أعلن رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد وبشكل رسمي أن النادي أرسل خطاباً يفيد برغبته شراء عقد خربين، وبانتظار رد إدارة الظفرة الإماراتي الذي يطالب بستة ملايين دولار وهي قيمة الشرط الجزائي، إلا أن الإدارة الزرقاء أرسلت عرضاً يقل عن ذلك الرقم في ظل الرغبة الكبيرة التي أبداها اللاعب للانضمام رسمياً للفريق “الأزرق”.